قصيدةالشاعر / محمد عبد الله النصيري

يـــالله ادعـــوك فـــرج كـــل هـمــاً وكـربــه

مرسلة للشاعر ثابت عوض المهري

.........................

يـــالله ادعـــوك فـــرج كـــل هـمــاً وكـربــه
ياكريـم العطـا يــامــن تـرجـاك مــا خــاب

غافـر الـذ نــب عـبـدك جــار حمـلـه وذَنـبـه
رحمـتـك مطـلـبـي والـعـفـو يـــارب لـربــاب

بـعـد قــال النصـيـري مــن زنـــاده وجَـنـبـه
خـذ ت زامـي مـن اجـدادي ولازلــت حــراب

مــن ربــوع الـحـداء احـفـاد حمـيـر وعُـربــه
ذي لـهــا يـشـهـدوا مُـخــرج وراوي وكُـتــاب

ضيفنـــا نرفـعــــه لـعــــلا مقـــــامـه ورُتـبـه
صــف واحــــد نرحب في حفـــاوه وترحـــاب

وان أتـى الشـر فحـنـا مــن رجـالـه وحَـربـه
لا نـبـالــي ولا نـهـتــاب لا الــنــار شــبـــاب

كــل مــن شافـنـا يُشـعُـر بخيـِفـه ورَهـبــه
الشـراسـه لـنـا والـبـرق والـرعـد والـــزاب

مـنـنـا اسـعــد الـكـامـل وشــمــر وعُـقـبــه
وبــن يـكـرب وبـوزيـد الـهـلا لــي وزريــاب

بـعـرف الـحـق والمـوضـوع بـدخـل بصُـلـبـه
واكـتـسـح للـعـوائـق والمـشـقـه ولـتـعــاب

بانتـقـي مــن يُفـاعـه كـبــد ثـابــت وقَـَلّـبـه
واجـعــلــه عـبــرتــاً يـتـعـبّــره أُولْ لـلــبــاب

عــاد نــا اخـيّـره مــن جرمـلـي بــس حَـبـه
حارقـه خـارقـه تتـلـف عظـامـه والاعـصـاب

لـكــن ادري بــأنــه فــــي مـنـامــه تـنـَبــه
ودرك انــي مجـهـزلـه مـشـانـق ومـحـنـاب

مــالـــه الايــقـــول الله ربـــــه وحـَـســبــه
مـن حـمـم نـاريـه مــن يقـتـرب حـرهـا ذاب

زرت يـافـع ودرنــا فـــي شـروقــه وغُـربــه
وانتـقـلـنـا ولـفـيـنـا سـهـولــه والاشــعـــاب

وانتقـيـنـا مـــن الـشُـعـار والـشـعـر نُـخـبــه
مـا وجدنـا بهـم شاعـر خليـفـه لــذي غــاب

بعـد ابولـوزه الشاعـر قضـى الشـعـر نَحـبـه
لا ومـن يخلـفـك بالشـعـر ياطـاهـش الـغـاب

ليس ثابـت عـوض ذي لطـخ الشعـر كَـذبـه
كل ساعـه وهـو يسنـي علـى كـل مجـلاب

بـل ويــذري حبـوبـه ويــن مــا الـريـح هَـبـه
ينشـد الخيـر ماشـي خيـر مـن وجـه غُـرّاب

كلـمـتـه شـتــت بـيــن الاخــــاء والـمَـحـبـه
خمستعشر سنه يبكي على خس الاحـزاب

مـااعـتـرِف بـــه ولاحـبــه ولااريــــد حِــزبــه
والــذي رشـحـه شـاعــر مـنـافـق وكـــذاب

لا ولا لـــــه بـقــامــوس الادب اي نْـســبــه
كلـمـتـه مـالـهـا مـعـنـا بـقـامـوس لَــعــراب

مثلهـم فـي الا د ب وصـمـه كبـيـره ونَكـبـه
حـد مـروج وحـد عـالـه عـلـى شـعـر الاداب


يـااهـل يـافـع رجــا لاتسـلـكـو خـــط دَربـــه
بن عـوض صـدّق الحمـري ويافـع بهـا خـاب

والمصيـبـه ابــو وضـــاح قـــد ســـار لـعـبـه
بـيـد ابــو صـقـر ذي خــلاه يـغـدر بلصـحـاب

بـن عـوض شـاخ قـد شيـب ومـاخـاف رَبــه
مـــا تـأنــب ضـمـيـره يـــوم كـــلا ولا تــــاب

ذاخـرج فصـل والثانـي عـوض ويـش خَطبـه
لي سنه بنشـده بالشعـر مـن دون ما جـاب

الــزمــن بـيـنـنـا والــوقــت قـلـبــه بـقَـلـبـه
بكتم الغيض فـي صـدري قـد الوقـت عيـاب

كــم لــك اعــوام يــا ثـابـت مـشـرد بـغُـربـه
طول عمرك صبي شغال حارس على الباب

ما معك شي من الوحده سوى صحن حُلبه
لـكـن احـنـا لـنـا مـالــذّ مـنـهـا ومـــا طـــاب

مـن يناكـر خذينـا كـل شــي مـنـك غَصـبـه
مــن يـهـر بُنّـهـا خـذنـا ومــن لـحـج عـنّــاب

ليلـه الدُخـلـه امضيـنـا عـلـى ســت شَـبـه
سـت حسنـا خطفهـا منـكـم ذ يــب لـذيـاب

قد شربنا علـى شاطـى عـدن كـاس عَذبـه
وارتـويـنـا ومـــا شـــي فـايــده فالـتـقـلاب

لا تلـومـون ثـابـت غــاض مــن كـثـر غُـلـبـه
بيـن ارضـه وجمهـوره حصلنـا علـى الـكـاب

مـالــك إلا تـوافــق عـــن قـنـاعـه ورَغــبــه
لا تـفـكـر بمـثـلـك حـــد يـخـافــه ويـهـتــاب

احسـن الـرد واحسُـب لالـف ضربـه وضَربـه
قـد نصحتـك ولا تجـهـل طويلـيـن الاشـنـاب

ختـمـهـا بـالـنـبـي طــــه والــــه وصَـحـبــه
صـل ياسامعـي علمصطفـى سيـد لحـبـاب

.....................................................

إرسال تعليق

0 تعليقات