قصيدة الشاعر / صالح احمد محمد حسين الزيادي

تمـــادى بــــــدا بالكــف هـــــدّى
غزل
...............................

تمـــادى بــــــدا بالكــف هـــــدّى
بكــــــــيفه وضـــع يــــــــده بيــــــــدي

وشــــال الــــرداء فالقلــب نـــادى
بنــبضه رجــــف عــنــده وعنـــــــــدي

ورد الـــــــرداء لـــكـــن تـــعــداء
بنــــظره اخـــــترق حــــده وحــــــــدي

تعـــــدا اعتــدى لــونه تحـــــدا
تحــــــــدى جمــــــيــلات الـــــــــبوادي

وغــــيد اغيــدا لأراح عـــــادا
لصــوته صـــــدى فــــي كــــــل وادي

جمــيل الــــودا لاطـال وامـــدا
ولهــــدى رجــــف قلــــب الزيــــــــادي

مجــــدا وجـِــد الجـــــد جِــــدا
كــــلامه خــــرق عهــــــده وعهـــــــدي

بجــــرداء زدا رفرف وعــــدا
بــــلاد الحـــــــداء روضـــت بــــــلادي

بــــــيدي معـــــه وادا مـــن ادا
بــــشـــهدا الـــهدا طيــــب فـــــــؤادي

عسل من ندى في زهــر عـــودا
وورد اجـــــــردا لونــــــه رمــــــــادي

ولــي مقصــدا والامر مـبـــدا
ولــــــه معبــــــــدا وبـــاب انفــــرادي

وانـا مفردا في ارض ســــودا
وجــــو اســــــــوداء يأخــــذ ويــــــــدي

ولـــه ساعـــدا للنــهار شــــدا
ولغــــــدى بــــترديـــــــد الـــــــــروادي

ولـــه مســــندا لــهتد هـــــــدا
عنيـــــد اعــــــندا والامــر عــــــــادي

ســرى سرمــداء له خــــد نــــدا
ولا راودا رايـــــــــــح وغـــــــــــادي

ولاتــــــزودا شـــــــربا وزادا
تـــــزودت مــــــــن رب العبــــــــــادي

غـــزال شــــاردا فرقا وبــعدا
وليــــث امــردا قصــــده وقصــــــدي

غــــزال سرعتــه سبعين لمــــدا
واللـــيث في مئه واثنعشر هـــــــادي

...............................................

إرسال تعليق

0 تعليقات