قصيدة الشاعر / السيد حسن الديلمي

يا منقذ العبد بعد السقم بالصحه

موجهه الى حسن سعد شلحه يعاتبه وهي قصيدة جميلة بحثنا عنها كثيرا ولكننا لم نجد إلا هذه الابيات عام 1988م ..

................

يا منقذ العبد بعد السقم بالصحه

يا حي تحيه عظام الحي لا قد مات

من بعد ما هو رفات رديت له روحه

يوم القيامة وحاسبته على ما فات

بالله يا طير يا عازم ومن صبحه

بلغ بهذه الرساله واحمل الأبيات

لا عند شلحه صميم الرأس والقنحه

ذي ما يهاب اللقاء في الحرب والهدات

فكر تأمل شكيِّتنا ولو لمحه

كما قد السيد أصبح ضيق الحالات

خزنت من قات شليناه من شلحه

حسن تعنى ولقط لي من الشومات

لا طعم فيهن في المدكى ولا راحه

أمسيت مهموم اقل يا فارج الضيقات

خمسة وسبعين ذي عديت للصفحه

أنا وغيلان قلنا المربحه قد جات

من قات شلحه محل القمل والقمحه

من قات شلحه حسن ذي كلفته كلفات

أشهدت من كان مفتاحي من الساحه

باقي على عادته يعجب على الجودات

على حسن ذي من السيد كسب ربحه

خمسة وسبعين ذي شليتهن سلفات

هربت من شوكة المسناف لا الطلحه

وإني بصالح مثنى صاحبك بالذات

غريتني يا حسن بالطول والشبحه

اثارك السم ذي مخبي في القارات

واحة الحدا

.....................

قصيدة / حسن سعد شلحه

جواب علي قصيدة السيد حسن الديلمي وقيلت في عام 1988م ..

....................

ما قال بن سعد من ذا الوقت مية آحه

كم قد تأوهت ما فادتني الآهات

لابي صديده ولا في معدتي قرحه

ولا معي مس في نفسي من العيات

ما غير هو الدين عمق في الحشا جرحه

أن ما تذكرته اتأسف على ما فات

واليوم ويلاه من ذي صابني رمحه

من خط سامي من السيد حسن لي جات

ذي عاب فيني وفي قاتي وفي سفحه

ما يعلم اني قد اسقيته من الظلمات

جاني قفا العصر سيد حُمي الشبحه

ولاوي الشال فوق الكرك والصايات

وقلت حيا مية حيا ويا فرحه

قد بايقع الف الفين قرش معدودات

آثار ما عد مع السيد سوى السُبحه

يلوي بها في عرس او موت او غاغات

عاصب يروح زهور القات بالفتحه

خمسه دراهم يبا ياخذ بها الويلات

سيد لييش افتضحته هذه الفضحه

هديتك كودها بوري تتن سرات

ادخل مع الناس بالفاروع والمسحه

ولا تقل هات ياذيه وياذا هات

كنا وكنتوا وكان المام في وشحه

ما اليوم قذا ثريا القرش مطموسات

سقى الله ايام كلا صاحبه ربحه

ما اليوم كود العرب يشقوا على البمبات

يا حصن سيان هلل واعلن الصيحه

واشهد على راديت تُباب والموجات

لا كنت يا حصن با تسمع وذي توحه

فقله ان البلاء في عقر داره بات

قد غيروا في الصحيفه كل ممنوحه

وغيروا في السنن والشرع والعادات

ودخلوا في الصحيفه كل مقبوحه

ويلدغوا مثلما ذي تلدغ الحيات

قم طوف في الشرق والا شل لك منحه

واسئل في القبيله عن شلحة الديقات

والبر هو بر في العوجا وفي النجحه

والبر فيه العوض يا ذاك والردات

واجة الحدا

...................