قصيدة الشاعر / عبد الحميد محمد ناصر زياد

يقول ابو ريمان كم من رأي قاله وانفعل

جواب على قصيدة يحيى عبد العزيز سعد البخيتي ( يقول ذي شاف الطريق المستقله واعتزل ) كتبت نهاية عام 1992م.

....................................................

يقول ابو ريمان كم من رأي قاله وانفعل
ونما خرج منها وشاف الشمس يتحول بخار

في وضع متشابك بليات الجهالة والعجل
من حط رجله في طريق اعوج قبض بشعب وسار

لا هم له في السير لا غاية ولا حتى مثل
لا سار سيرة نوم يتحير ولا جني وطار

واقع علينا شاذ والمفروض نشعر بالخجل
لكن نشوف العكس عند الكل مجده وافتخار

غفلة حبيسة سالف الازمان والباب انقفل
الناس في جانب يدوروا والجماعة في مدار

ونما تخيلنا على المستقبل القادم محل
يقبل علينا عكس كل الناس نكسة وانكسار

ينثر على العالم ورود الحب وافصاص الحلل
واحنا يراجمنا وفي عينه غضاضة بالحجار

فنقول لا تتهربوا هذا المقدر والأجل
من قال منكم آح من رجمه فهي بخسه وعار

قصدك حكاية يعقل المرجوم ولا لا عقل
ماشي لرفضه او قبوله طول حق الاختيار

مادام عقله عن هوى نفسه تباعد وانفصل
فالجو في تقديره الشخصي سوا بارد وحار

هذا اساس المشكلة في المسرحية والخلل
في نص واحد يستحيل الدمج من جنة ونار

لو كل واحد من نجوم العرض فكر او سئل
هل نص هذا العرض واحداثه على الواقع غرار

من قبل ما يمضي يراجع في الخلاف المحتمل
بين الخبر والفعل ما بين الضِلالة والجدار

بالخاص لا المقصود يبقى العرض مدة وانتقل
لا مسرح الاحداث يصبح للمزاجية اطار

جانب علي سقفه وجانب سقفه العالي نزل
كلين له وجهة ولا يمكن يسيروا في قطار

ما حد يهمه من يقود السير ولا من نطل
الهم كل الهم في الركاب ذي بين الشجار

ذي كل من والف ضماره وسط عفشه واتكل
لا قد سمع صوت المنادي للسفر حشر وغار

يربط حباله وين ما تتوجه الرحلة رحل
كلمة تسوقه للرياشية وكلمة لا سحار

يسعى وهو مشهور عمره بالتمادي والكسل
يكذب على نفسه ويجعل حاله المايل عيار

حط اعتباره في هوى غيره يقع ذيب العول
على اعتبار ان الذياب العادية ذي في الخبار

ذي لا بدا بادي وموقف جد فلت وامتذل
يا سِعد من في كل ما لاقاه كفى واستجار

واحيان باتلقاه قد فلت شعاره وانتحل
شخصية الداعي لحق الرأي والعقل الوقار

كل السبب حين اصبح الهم الجماعي مختزل
في ذات مهووسة بحب السيطرة والاحتكار

من بعد ذا يا مرحبا واهلا بشاعر قد نهل
من منهل العذب المصفى ذي ملى كل الجرار

ترحيب ما نور الصباح اشرق على العالم وهل
وانعش معه كل الاماني في العمل والانتشار

يحيى الفتى المعروف له في ساحة الفطنة ثقل
قول الحقيقة دين لازم يرتفع مثل المنار

عنده ذكاء فطري وبالحكمة تفاعل واتصل
عزز على الامكان بالقدرة عزيمة واقتدار

يا خو محمد جرح بكرتنا العزيزة ما اندمل
متعودة يهدى وجعها هكذا فترة وثار

واحنا علينا مثلما نمدح حلاها بالغزل
نذكر اثار الجراح ذي في جسمها هي والمضار

اما الوبل ذي قلت ماله غير قلعه بالعتل
كل الرعية عارفين انه على الجربة دمار

لكن تصادفنا مشاكل لا قد المفرس نصل
ون قلت تستنجد بحراثة فتلقى السعر جار

قد كل واحد مفرسه له دهر مازاد اعتبل
يستاهل المحنة قفى ما قد نصحناهم مرار

.................................................

إرسال تعليق

0 تعليقات