قصيدة الشاعر / عبد الله محمد علي سعد البخيتي

سلامي يلم  المحفل الضيف والمحل

القاها في عرس ناجي علي عبد الله البخيتي / في قرية لخار بآنس بتاريخ 12- 10 -1998 ...

........................

سلامي يلم  المحفل الضيف والمحل
ومن كان جازع في الطريق المسبله

ويشمل عيال العم بالفرد والجُمل
لهم صيت قارح عند دوله وقبيله

حسن ذي وضع في أنس النص واعتزل
وبين الحدا وأنس يداول مداوله

في الشرق هو اصناه دوله من الدول
وفي المغرب اولاده حكومه مشكله

من احفاد مفتاح الذي حطها وشل
بخيتي وتاريخه مشرف من اوله

دفا الجنب لحم الساعد العظم والعظل
برغم المسافه والعلاقه مواصله

وغرامهم له قدر مرفوع ما نزل
رجاجيل ماتهتاب حل المنازله

قده أخ ضمن الاسره الواحده دخل
وغرمه وجرمه ذي يشله ويبذله

وباذل لراسه صدق القول والعمل
وصاحب وفي مسيارته والمعامله

وناجي علي يستاهل التهنئه تصل
وباقه من اغلى ورد بأسمه مرسله

بسِعد اخوته لا يحمل الهم والظبل
وهم بايسووا كل واجب ونافله

ذي اتكفلوا بالواجب الخف والثقل
فبيضاء لهم تنشر عريضه مطوله

محمد علي ذي يكرم الضيف حن يصل
ويفرح متى قد لقمة الضيف حاصله

وجده علي نايب عن الاب ذي رحل
وباقي بني عمه طرف في المعادله

في آنس تربوا كمن الشاجع البطل
ودامت لهم أنس كباره ومعقله

رجاجيل مازالوا على عادة الاوُل
ولا فيهم الا كل خصله مفضله

على اسلاف ذو غيلان دستور للعول
تقاليد عرفيه اصيله ما اصله

برغم التقدم والتطور وذي حصل
وحول علاو الشعب خلاه سافله

قفا الثورة ابصرنا العصابات والشلل
من امثال هولا اهل الوجيه المبدله

وجانا علي بالخدع والمكر والحيل
يعيد الفلم حق الامامه من اوله

ضربنا على سيان في مضرب المثل
وذلحين قد ذي تضرب الشعب مقوله

عليه الدرك ما اختل في الحكم او بطل
ذي ادخل جميع الشعب غرفه مقفله

له الويل كم با يجس الغزل ذي غزل
وكم قد تجرعنا نقيعه وحنظله

وعشرين سنه ذي ما تحرك ولا انتقل
على الشعب جاثم تم غازه وديزله

وبترولنا ذي سعره اغلى من العسل
لسنحان ما ذي يدخل البنك باوله

وعَل اليمن وادخل لها السم والذحل
وعرا بلاده بعد ماهي مسروله
  
هو المشكلة والحل والفوز والفشل
متى الرأس عاطل كل الاجزاء معطله

فلا اصلاحه المالي قدر يصلح الخلل
على العكس زاد الطين بله وبلله

ولا بنك دولي قد نفع مابلا استغل
يسلف وبايلحق قفا القرض ياكله

فلا العسكري حصل ولا العامل اشتغل
على شعبنا اهوى كم هيانه وبهذله

.............................................

إرسال تعليق

0 تعليقات