قصيدة الشاعر / حميد صالح ناصر التام

يالله يا عالم بما في نفسي المتفائله

جواب على قصيدة علي عبد الله البخيتي

............

يالله يا عالم بما في نفسي المتفائله
بالعفو والغفران غفرانك لمن آمن وتاب

الحال لايخفاك حالي جر منه ناوله
يسود برنامج حياتي بعض الاوقات اكتئاب

لافادنا حاكم ولاتوجد محاكم عادله
يا حاكم الحكام لا فلتنا من خاب خاب

وثم أما بعد يا أصحاب العقول الغافله
صلوا على المختار اما بعدها فصل الخطاب

بعد الصلاه حيا ومرحب بالحروف الواصله
من صاحب الشلات والجودات مرفوع الجناب

أبن البخيتي حب يسألني وانا با ارد له
أسمع جواب الحال بأستعجال يا ذيب الذياب

الواقع الملموس لايخفاك عندي معضله
رغم أنني ما كنت حاسب للحياه أدنى حساب
  
كما تلاحظني حياتي بالمخاطر حافله
لكن بعون الله ربي سوف نجتاز الصعاب

ها يا علي عبدالله أتحراك قود القافله
في التربيه واصل طمواحتك لأبراز الشباب

شبابنا قاموا بثوره ضد حكم العايله
ولو علي عفاش واعوانه يسموها انقلاب

من جاء يريد العلم والتعليم منك أهله
ليستفيد الشعب من خبراتكم في كل باب

يعجبني الانسان ذي يرسم خطط مستقبله
يحدد اهدافه وغاياته ويؤمن بالحساب

يصحح افكاره ويحسب مخرجه من مدخله
قال المثل حصن معمور خير من قريه خراب

هايا أبن مفتاح قالوا ان الرمح يطعن بأوله
ذي ما يجينا في شبابه ما يجي والراس شاب

بقعا غروره والزمن غدار ذي ما يعقله
مايدري الا عندما يسقط وهو فوق الزهاب

لاحظ وعين كم عناصر تربويه فاشله
ما في صورهم خير وين الخير من وجه الغراب

كله عمل عفاش ذي مسك عيال المذبله
مفاصل الدوله وكمن ضرس في الدوله وناب

أقصوه من شغله وتبديله بواحد هنفله
طايع لهم طاعه بذله مثلما راع الدواب

الفصل الاول تم والثاني ورد نتناوله
مع البخيتي ربما ونشوف ما خلف النقاب

ونشوف ما يضمر وما يخفي علي في داخله
لاهو بيبحث عن سعاده فالسعاده في العذاب

هذا على ما ظن ولا فالقضيه غامله
وهاجسي للغز حله وأعتقد انه اصاب

وديننا دين النصيحه عامل الله عامله
من أتقى الرحمن جاه الرزق من دون أحتساب

كما الحياه الدنيويه ما هي الا مرحله
وعند ربي ما تساوي شي ولا جنح الذباب

تعداد ما صلى المصلي فرض ولا نافله
صلوا على أحمد ذي تظلل بالغمامه والسحاب

ذي فتت الصخره في الخندق بضربه معوله
رأى قصور العاصمه صنعاء كأنياب الكلاب

..............................


إرسال تعليق

0 تعليقات