قصيدة الشاعر / عبد الله محمد ناصر زياد

في شعرنا الشعبي وفي نظم القوافي والأدب

طلب منه بعض الشعراء قصائد فاستجاب لهم وبدع لهم بالشعر ومرت الشهور وهو منتظر الجواب ولكن لم تصل الردود لا من الذين طلبوا منه ولا من الذين ارسل اليهم بموافقتهم فكانت هذه القصيدة التي تحكي الواقعة وتعاتب الشعراء الثلاثة قيلت بتاريخ 28/ 7 / 2013م ...

................................

في شعرنا الشعبي وفي نظم القوافي والأدب
عاده جميله من يقول البدع يأتيه الجواب

لكن بعض الناس غيّرها ولم يعطي سبب
هل عجز او اهمال والثاني مرجح للصواب

يقول ابوخلدون هذا الامر يدعو للعجب
من ذي معه تفسير يشرح لي ويكسب له ثواب

كانت ومازالت لسان الحال في شعر العرب
يتوارثوها اجيال من باب الفراسه في الخطاب

فيها فوائد معرفيه والزجل قوله ذهب
حتى الفرزدق اوجرير قالوا بها في كل باب

الرد فيه افكار للشاعر ولو غيره غلب
العبره الموضوع اما الحرف هو مثل الخضاب

من حاصرك في البدع شل الحرف واعمل له عذب
فتحه وضمه واجعله في الشكل من لون الثياب

اما السكوت الحاد ماينفع ولا يرفع عتب
ماهو سبب مقنع ولو قد جف ريقك واللعاب

من هاجسه تاعب ومن كثرت همومه قد هرب
يعلن بهذا الأمر في الواحه وحرر به كتاب

مقبول هذا العذر مهما كان فيني من غضب
هي تجربه كانت وخير الناس من يخطي وتاب

كان الهدف تحريك هذا البحر بالعكس اقتلب
ماشي تجاوب كله المبدوع من عندي ذهاب

الذنب ذنبي رغم ان البدع في بعضه طلب
والناس تتراسل على شرع المخوه والصحاب

من كان عنده شك في هذا فتوضيحه وجب
حتى يكون العذر قاطع والتجاهل مايعاب

الا اذا شعري لهؤلاء من ادنى الرتب
قد بانشوف الفرق في نوع الجنا وقت الصراب

مهما يكون السعر والقيمه فيبقى الحب حب
لا ارضهم من لاز مانا الأرض هي عندي تراب

عهدي على نفسي وبعد الآن ما شاعر نخب
من علقوا في باب مكه شعرهم فوق الرقاب

يابو اياد اليوم قد قررت والوعد اقترب
من بعد عيد الفطر يكفي شعر مابلا سياب

عاد النصيري مختفي وهاجسه سار اغترب
وصهرك الفخري مع انور كلهم مثل السراب

راسلت ابوعزت مع الغيثي عماريط الركب
في الحال كان الرد عندي ماتمادوا في الغياب

ذكر النبي والآل مامزن السحايب قد سكب
واسقى بسيله كل ضامي في البراري والشعاب

................................

إرسال تعليق

0 تعليقات