قصيدة الشاعر / الحاج مطهر الخولاني

جمهرت يا ابن الشعب كيف شيمّك

 اثناء حصار السبعين يوما للعاصمة صنعاء من قبل الملكيين وهي موجه الى شاعر الثورة الشاعر الكبير المرحوم احمد ناصر الاشبط وفيه يحاول شاعر الملكيين ترغيب الاشبط من جهة وترهيبه من جهة اخرى وذلك لما كان من اهمية لصوت وكلمات الشعراء في المعارك فما بالك بشاعر يشارك في الثورة بشعره وكفاحه وتجده في مقدمة المعارك حتى شعر بأهميته اعداء الثورة وللأسف لم يأخذ شاعرنا الاشبط ما يستحقه من حكومات الثورة المتعاقبة وغيره الكثير من شعراء قبيلة الحدا الاحرار...

......................

جمهرت يا ابن الشعب كيف شيمّك
اين قبّيلة جدك وسيدك

ذي جاهد العثمانيه واسعدك
تعيش أمن بين اهلك

وانته ركضتا المايده نعمتك
يا ما خق عقلك

دعيت شعب الصين ما ينفعك
ايش كلفك تمحن لنفسك

خالفت عن دينك وعن ملتك
الويل لك يا صاح ويلك

وأي دوله خير من دولتك
في دولة المنصور عزك

ارجع وراجع في سبيل اخوتك
ما بعد ما يقبل لعذرك

إقبل وفي الاقبال يا نصرتك
ومستوى عهدك وجيلك

وانا كفيلك واصلك رغبتك
ويرد مولانا معاشك

المام عارف لك وقد ناسبك
وانته تجديته نسيبك

قمته تحارب يا فتى قبلتك
وكيف قاتلته امامك
  
الجمهره يا صاح با تتركك
(عمري) (وارياني) عدوك

يا (اشبط) انا ودي بهذا انصحك
خذها نصيحه من صديقك

خولان وارحب والقبايل معك
في حل ازماتك وضيقك

سنحان عندك جيشهم حاصرك
يا اشبط لمه تخدع رفيقك

يوم انت في الجرداء بقيت اسمعك
ايضا وكنت اسمع قصيدك

والحفل والمذياع يهدر معك
يا خي لمه تحرف صميلك

على بني شعبك كأنك سمك
تريد يهدا القيل قيلك

ما حد مجمهر لك ولا لاخوتك
سافر كما سافر عميلك

جيش الفراعين الذي ساندك
قد سار وانته با نجيلك

ندي لك المصروف لا قريتك
من كل شي با نشتري لك

لا تركب العمياء ولا تركبك
او قد نسيته ذي هدي لك

يوم انت في رازح قطمنا اصبعك
ولا افتجعنا من ضويلك

والسكري خذناه من موقعك
اما انت فالباري رضي لك

قلنا قد (العرا) اشبعك واقنعك
في الحيمتين شفنا زجيلك
  
واليوم يا اشبط ليت من قطعك
ليش ذي تعاكس من قري لك

لو انت عند المام قد رفعك
هو يعجبه عجات سيلك

يا ذاكر المختار من غير شك
ذكر النبي يشفي غليلك

...................
قصيدة الشاعر / احمد ناصر الاشبط

 جواب على قصيدة الشاعر مطهر الخولاني التي ارسلها للشاعر اثنا حصار الملكيين للعاصمة صنعاء واستمر الحصار سبعين يوما وقد كان الشاعر الكبير احمد الاشبط من شعراء الثورة الكبار الذي كان لهم تأثير في اوساط الشعب فحاول الملكيين استمالته الى صفوفهم بأي ثمن خاصة والشاعر الاشبط كان متواجدا في معظم معارك الثورة والجمهورية التي خاضتها قبيلة الحدا وكانت كلماته تحارب الى جانب رصاصاته وكان الملكيين يخافون من الكلمة اعظم من الرصاص لما لها من تأثير في نفوس الجماهير وكما رأينا في قصيدة الخولاني البدع نجدهم يرغبوا شاعر الثورة الاشبط تارة ويرهبونه تارة أخرى ولكنه ظل على مبداه حتى توفاه الاجل رحمة الله تغشاه وتعتبر قصيدة البدع وقصيدة الجواب هذه هي لغة الحوار التي دارت بين الرجعية والاحرار ...

...............

ذكرتني يا صاح ما غايضك
واكثرت في همي وهمك

وافعلته الثوره عدوه معك
ماذا الشقاوه في جبينك

ثورة بني حمير على ظالمك
ذي قد ظلم جدي وجدك

هل قد نسيته كم بتل بي وبك
وكنت ارى ما اغزر دموعك

من سادتك ذي نتفوا قعشتك
وكسروا عالي قرونك

كنته تقل يا سيد انا خادمك
ايضا وخادم ترب نعلك

شف يا مطهر ما الذي اعيطك
في ذي قبض حلقي وحلقك

وكان يربط كل من احترك
نسيت يوم ادو رجالك

خولان ساروا في سره عيبتك
ذي قد نسيت ابطال شعبك

والشعب كله صاح من صيحتك
وثار في تحرير ارضك

وقال ما عاد الاسر تحكمك
كافي توليتهم وعزلك

الحكم شورى صار لي ثم لك
به يرتفع رأسي ورأسك

وكل مجرم تبعده حركتك
ويعزله شوري وشورك

لو تبصر المنتوج في مصنعك
لا ترجم الظالم بنعلك

لكن اظن يا صاح قد ابهمك
والقاك متمشقر بعقلك

الحق ورا قاسم وشوف ايش معك
جمهوريه تغسل فؤادك

جالس مكرتن لا قضاء حاجتك
اعرف صديقك من عدوك
  
ماذا الغباوه فيك ما ادوعك
اخزيتنا اخزى الله وجهك

ذي تحسب ان الدين في قرعتك
يا صاحبي ما اخف مشك

وملة الاسلام هي ملتك
وحدك ولا مخلوق جنبك

الله لي وانت جر المام واخباه لك
ويلك من الرحمن ويلك

جمهر جعل لك صوب في قنحتك
يا مرتزق حكم ضميرك

ما ينفعك سيدك ولا غادرك
السم في قلبه وقلبك

كم لي اناديلك اريد انفعك
لكن اظن الجرف سيمك

هذا وسامحني بما قلت لك
يا صاحبي واقراء قصيدك

لا حول لي ياخي ولا جهد لك
ما غير انا رديت رفدك

والا فعد عندي خبر يفجعك
وينزلك لا قعر بيرك

واختم بذكر المصطفى ينفعك
يشفي بها جسمي وجسمك

..............
زودنا بالقصيدتين الاخ علي ناصر الاشبط

إرسال تعليق

0 تعليقات