قصيدة الشاعر / يحيى محمد سعد جارالله

قال الفتى بو رباب اهوين
حصرياً بواحة الحدا.
موجهة الى الشاعر عبد العزيز سعد حسين البخيتي القصيدة قيلت بين عام 1983مو1984م ..

...............

قال الفتى بو رباب اهوين
اهوين يا ناس والقدره

عامين والقادمه عامين
واحنا في الساس والعِمره

تقطع الحبل بالدلوين
والليل بيّت عصافيره

سنيت لا ما البقر قرين
وحفت الرّجل في السيره

وكم يخيبين وكم طابين
ولا سلم كسر حافوره

اصبحت غارق وبين الدين
من باطل العيب والذمره

والكبر خلا العيون يعمين
والقلب نادم على عمره

في ذمة الكبر يتلاقين
نواكب الدهر في الكبره

نواكب الدهر قد جرين
من الروح والمال والخبره

من الروح شلين ما شلين
للقلب ذي ضاق من صبره

والكف والظهر والساقين
والكسر ذي قد جبر كسره

والمال شلين ابو قيرين
الشاص ذي طوروا قيره

ذي بعتها نكمل السرعين
ونقضي الدين من ظهره

من حيث ما ختمت عقدين
ولا قضى دين في الديره

ماهن بعيد الحجار يقمين
والدين باقي على اثره

انهار مبناه واهتدين
من صاحب الكذب والفشره

ومقلب الطبع ابو وجهين
مذموم واختان في العشره

من خُبرتي صابني حُرقين
في الكتف لا زالت الحمره

لكن فلا  عندي اعتدين
وكل من بان لي خُبره

حز الصحب مثل نيني العين
يسيل من دغرة البثره

لكن فلا الدهر له دربين
وتأملوا ساير العبره

نواكب الدهر قد عمين
والشعب حلت به الغمره

حلت قضايا على الشقين
ذي تذهل الطفل من صغره

مزارع الشوك في الشطرين
كلين يحفر على قبره

يا زارع الشوك متى يجنين
ومن من الموت اخذ حذره

قد الجنوب انقسم حزبين
والشوك ما حد سلم شره

تخرب الحكم وش قالين
مليشيا الشعب في شطره


بستعلم الجيد ابو قرنين
ذي الذكاء عامي فكره

عبد العزيز ابن سعد حسين
الباز ذي عامدي وكره

في مسكن العز له قدرين
في العز والفخر والشهره

وفي الذكاء خاض في بحرين
بحر الوفاء يكسب الخبره

والعرف قد ريفنا اقتادين
بالعرف ذي حاز به صدره

وفي وصادق وعلمه زين
واصدر قوانين في شعره

ذي حل حيث الصقور حلين
في الدار ذي واثقي ضبره

لا شي قصر في البياض امحين
من قصر شعري وتدبيره

شكيت فيما الركب غلين
والقلب قد بات في حيره

شُكاء على الصاحب اداوين
اوجاع قد قاصرة عمره

تحول الدهر واحتالين
والجيد ما يدهف جدره

والختم صليت يعتدين
على النبي ذي صدع نوره

وجاهد الكفر بالسيفين
والله ذي قام في نصره

..............
قصيدة الشاعر / عبد العزيز سعد حسين البخيتي

جواب على قصيدة الشاعر يحيى محمد سعد جارالله  في بداية الثماننيات...

حصرياً بواحة الحدا.
................

يا مرحبا الفين فوق الفين
ما تطلع الشمس والزهره

ترحيب يملى بلاد الصين
والسند والهند والبصره

وامتد لا ساحل البحرين
والشارقه رأس تنوره

او ما لمع بارق السهلين
والسيل قد فاض من غزره

بالقول ذي جاء بمصراعين
وكل مصراع في سبره

اطعم من الشهد ذي يجنين
نحل الخلاء ذي له الشهره

او تمر يطلع بعنقودين
او رازقي طاب في سكره

اهلين بك يا عماد الدين
يحيى الفتى ذي عُرف شعره

يا بن محمد كلامك زين
كالبحر ذي صافي المغره

وما شكيته من الحالين
من حالة المال والاسره

والوقت معجون بينه بين
والحر قد صار في حيره

مسكين محتار بين امرين
ما بين وقته وتدبيره


قد اصبح الشعر له سعرين
وسعر زايد على سعره

لا شي صحب كان بين اثنين
اليوم صار الصحب طيره

تفرد الشور في شورين
حد سعى فيهم وحد سيره

اطول صداقه قد تقع شهرين
اهدافها الزاد في سفره

واهدافها القات في غصنين
يرتاح من جملة الخبره

اما المبادي فهي قرشين
صفق لها الجيب والستره

عرضه وقع مثل ابو عرضين
ولا رقع صانفه بابره

وانته وانا في بناء ضبرين
والغير يا صاح لو تدره

اين انت يا ذاك منه وين
بالامس قد اسس الوثره

واطلع عماره على دورين
وكل غرفه لها حجره

قد عرضه افسح من الطولين
ما طاع يطول قصر عمره

ما زد نفع طول ابو كعبين
والكوت والشال والغتره

يبدي وهو ساجي العينين
شوقي وعد شي معه بتره

اما السمومات له سمين
وافخر عطورات هو عطره


قد انحرف دينهم دينين
جزيه وقالوا لها فطره

وادفع لهم عشر من نوعين
وادفع مخضر لهم خضره

والخادم اليوم في زرجين
سوى مفارش بدل حصره

وعد مثنى وراه اثنين
سلم لهم بعد في سفره

لازم تسلم زكاتك عين
في دين ذي هم من الغره

او خمسه او شق لا شكين
في دين الاسلام والدره

كم ناس معجون بينه بين
يعجن شعيره مع بره

تراه با يقتسم نصفين
والعقل ما عد يجد ذره

ولا انتسب ما درا لا فين
قد ضيع الاصل والصوره

راجع رجع جر رجعيين
ذي قد رجع من بني مره

واضيف لا ساقتين ساقين
واضيف نونه مع جيره

والشعِب يا صاح والشعِبين
وبيت رياش والهجره

قد حول ابنه على عبسين
ويدخل التلم من صغره

قد كان قايم على الرجلين
وحب يعثر على جحره


يا اصل والاتجاه اصلين
ناموس من بيعة العصره

يا قُطر لا كان به قُطرين
عصر التخلف ظهر عصره

وحدة نظامين عكسيين
عظم لشعب اليمن اجره

يا ذي لعبتوا على الحبلين
با يقتطم ساعة الجره

كم يا اتفاقات قد مرين
ولا اتفقتوا ولا مره

لن الحذر من كلا الوسطين
كلين مرتاب من غيره

وحول قصر الملك شوطين
مقصودهم حج او عُمره

.............