قصيدة الشاعر / صالح مقبل قاسم السوادي

سبحان من اسبل علينا بفضله

وتعبر عن اعتقال الرئيس صدام حسين وعن موقف العرب من اعتقاله ..

............

سبحان من اسبل علينا بفضله
عفـــوه اماني يوم يلتف ساقي

اوحى الى ايوب يركض برجـله
ولم شمله بعد طول الفــــراقي

ارجوه واتـرجاه في ظــل عـدله
بالساده الابرار اريد التحــاقي

قال السوادي كم مجاريــح قـبله
عاشوا وماتوا واحمر العين بـاقي

كم للسوادي ساري الليل كـمـله
عايش مع الاوهام هايم متــاقي

ظرف احتجابه قل شكله وبـكله
في جنة احلام الرماح الدقاقي

ولانطلاقه بيـــن جــده وهــزله
تعبير راقي يفــهمه كل راقي

يا زارع المعروف من جاك هب له
وقل لشوقك لا يلـــــوم اشتياقي

من يزرع المعروف في غير اهله
يلقى كما لاقى الزعـيم العراقي

صدام ذي عزى حفيده ونجــــله
بعد انقطاع الاتصال والتـــلاقي

صدام ذي مثل بنفطه ونخـله
مثل الأسد بين النعاج والنـياقي

صدام ذي نافس بقوله وفعـلـه
واثبت وجوده  في خطوط السباقي

صدام ذي جات الاساطير لاجـله
لانه صنع حول العرب درع واقي

ما حد تحدى الشرق والغرب مثله
بصنع وانتاج السلاح العـــراقي

والشيخ جابر اصلحه شب جهله
شيخ البراقع والغتر والطـواقي

والفــهد خلاه بوش آمن برسله
واليوم في قصر اليمامه مـعاقي

وحسني السـمسار طبعه وشغله
في السمسره والمسخره والتفاقي

سمسار والدولار نخسـه وعقله
بياع فرسان الخيول العتــــــاقي

وقايد الوحده سكت ليش كيف له
وابو قصي من اصدقاه الوثـاقي

وقادة العربان فرحوا بعـــــــزله
وامسوا شقاه شاقي يخطط لشاقي

اوغاد ما يـــــسووا مسامير نعله
باعوه لأجل الاوسمه والتراقي

باعوه من نسيــوا عطائه وبذله
للأمه المتشدقه بالنفــــــــــــاقي

باعوه من كرهو شمـوخه ونبله
في الجامعه بعد القُبل والتـلاقي

وكل من قال منهــــم ايش دخله
لابد يلقى عاجلاً ما يلاقي

تخــــــدر الضرغام في لب اكله
بايدي رفاقه والحرس يارفـاقي

ليته قُتـــــل قبل اعتقاله ونقله
لا السجن ذي غير شهية مذاقي

وربما بوش المهـــومر وطفله
بلير ذي شدوا عليه الخنــــــاقي

كلف بريمر ينتحل شخص مثله
في العاصمه ذي لوثت كل نـاقي

صدام او غيره فزيه وشــــكلـه
ابكى عيون اهل القلـوب الرقاقي

ام العرب راحت وصدام رحلــه
من بعــــــدهم ما باقي الا البواقي

طيب ثرى صدام من قبل قتــله
وعظم الله اجــــر من هو عراقي

وصبره والهم اسامه وشــــبله
الصبر اما انا معــيــــــا غـــلاقي

..............


إرسال تعليق

0 تعليقات