قصيدة الشاعر / عبدالاله سعد احمد الدغري



آزال يا بدر البدور السوابيح

عام 2004م عن الزواج السياحي وعن صنعاء عاصمة اليمن ..

...............

آزال يا بدر البدور السوابيح
أم العواصم والمدن والضواحي

فن العماره في القصور النواطيح
طراز يبعث دهشتي وارتياحي

حدايقاً غنا وزهراً نوافيح
ترسل شذاها في جميع النواحي

فيها ابجديات الغناء والتواشيح
فيها قراءه كافيه عن كفاحي

فيها صبايا اتراب مثل التفافيح
فيها جماليات دار الفلاحي

فيها حفاوه بالضيوف السواميح
فيها الكرم مألوف حسب المتاحي

لكل من زار السعيده بتصريح
يرتاح باله في الغدو والرواحي

وبالاخص أهل الخليج الفواليح
يستاهلوا ودي وطرفة مزاحي

صنعاء ترحب بالنشاما الطواميح
إلى التصاهر بالعقود الصحاحي

صهار بالمعروف عشره وتسريح
صهار ما دونت فيه اقتراحي

ليست كما شفنا جراحه وتشريح
وعاصفة تجتاح صنعاء اجتياحي

فيما يلي شرحٍ مفصل وتوضيح
لاهل العواطف والعقول الرجاحي

تقنن الاهواء لكبح الجواميح
واوضع بها حدٍ لبيع الاضاحي

يقول ذي صلى العشا والتراويح
حضر مع المأذون عقد النكاحي

قران تزويج الشيوب الكواليح
من الصبايا القاصرات الملاحي

هل نوصف اهدى الجنبري للتماسيح
كرم ضيافه تستحق امتداحي

لاننا شعبٌ اصيل الملاميح
مواكب العصر الحديث انفتاحي

قمنا كعادتنا قرأنا الفواتيح
على زواج مسيلمه من سجاحي

تم اللقاء والزف في فندق الريح
شهر العسل يبدأ بحفل افتتاحي

ثم انصرفنا والجماعه فواريح
سعود واروى مطلقين السراحي

عشرين ليله في رواغ المصابيح
يا والد استمتع بهيفا رداحي

ثم انتهى حلم الليال البواريح
وغادر الفندق وقد بات صاحي

يجمع ذهبها والحلل والدناديح
الله لا اسعد صُبح ذاك الصباحي

يوماً صحت بنت الاصول الطحاطيح
والفندقي يقرع جراس الجناحي

واخلى جناح اروى وشال المفاتيح
وقال عفواً ما عليا جناحي

وعادة أروى لاهلها بالتساريح
وسعود إلى جده وصل بانشراحي

ثم اتضح ان الصبايا لواقيح
فزاد مأسات الزواج السياحي

سواً وضبح العاديات الضوابيح
ضبحا وقدح الموريات القداحي

واستاهلت شجب الكلاب النوابيح
مستنكرة تلك الفعال القباحي


...............

إرسال تعليق

0 تعليقات