قصيدة الشاعر / صالح علي صالح العجي الاشبط

في موطني كم شيء بالحسرات يأتي لا يروح
28 فبراير 2015م ..

................

في موطني كم شيء بالحسرات يأتي لا يروح
وكأن فيه الانس أشباحا تجوب على الصروح

يتقاسمون الموت كالميراث في عز الوضوح
ويخلفون على صدى الايام ذاكرة الجروح

في موطني ان كنت منتظرا بأبواب الطموح
فعليك بالنوم المعمق موت سرا لا تبوح

وتوسل الرحمن يعطيك الزمان كعمر نوح
قد ربما في هذه الدنيا يتم لك الفتوح

فهناك حجاب على الابواب لا أحدا سموح
ولديهم الاقفال قاسية وعاصية الكسوح

يتلبسون دماثة الاخلاق جسما دون روح
وانا بهم خلف الغيوم السود شمس لا تلوح

في موطني لا تدرك الاحلام أخيلة الجموح
وخيولها قد تنغمس في الرمل والهيجاء تنوح

وعواصف الاطماع تقتلع العوالج والسفوح
ماذا عسى أن يفعل الخيال منكسر الطموح

يا موطنا فيه العناء والبأس ما عشق النزوح

................

إرسال تعليق

0 تعليقات