قصيدة الشاعر / عبد العزيز علي القعشمي

رب أسألك بسورة قاف والطور والنون

قالها بتاريخ 15 ابريل 1998م والقصيدة عن حرب قرية البردون.

............

رب أسألك بسورة قاف والطور والنون
والفلق والضحى والنجم والحشر والتين

وفر الأمن والإيمان يا خير مأمون
وانصر العدل والقانون يا ناصر الدين

أحمدك واشكرك في اليوم عشرين مليون
يا مجيب الدعاء فرج هموم المساكين

والصلاة تبلغ المختار من عقل موزون
خاتم الأنبياء طه حبيب المحبين

قال عبد العزيز القلب ضاجر ومغبون
من مشاكل عديده دبروها الشياطين

في الحدا من طرف سفيان لا شرق بينون
لا قزن لا جبل الأعماس والجو دخين

وآخرتها نشوب الحرب بين البردون
والسبب والذرب منشار وإثنين غرابين

كل حد منهم في مكسب المال مفتون
والهواء والغوا من عام خمسه وتسعين

وألقوا أصحابهم ما بين داين ومديون
دونما يرجعوا للمعرفه والقوانين

والفراصي حسب في بدعها الشر مدحون
والعميسي عقب كوّن له إثنين مكاوين

وأصبح الحال فيما بينهم غير مضمون
بعد سفك الدماء من ذاك دان المدانين

ما حدا راجع الثاني وقال أنت مقرون
لا ولا أستغفر الباري ولا قال آمين

لكن أشعل فتيل الحرب والوضع معجون
بينهم بين كم قتلى وكم يا مصابين

والعزاء والرزاء ذي منه الناس يشكون
قتل الأرحام وإحراق الحطب والمعاصين

والمواشي ومزروعات تفاح وليمون
حطموها وهدوا ساس بعض الدواوين

والذي موقفه صافي مصبن بصابون
ما سلمها وهو واحد من المستقلين

لا تحزب مع الجفري ولا بن حسينون
لا ولا تابع أهل الفشر وقت التخازين

أشهد أن الذي حايد يبا الحفظ والصون
بينكم بين لا لمتوه فأنتوا ملامين

ليش يا أصحابنا ما تعرفوا كيف ترمون
خافوا الله واخشوا من سموم الثعابين

ما عمل مثلكم داخل فلسطين شمعون
لا ولا المفتري بيقن ولا إسحاق رابين

حربكم خربت واستنفذت كل مخزون
من عتاد اللواء التاسع وسبعه وخمسين

يا فراصي وقوم البردنه كل شي يهون
لا ولا حربكم ذي كل أبوها براكين

هزت أهل الحدا جاهل وعاقل ومجنون
وأحزنتنا الجميع المقربين والبعيدين

وأنتشر علمها من حوث لا خلف سيئون
والصحف صرحت عنها بكل المضامين

والإذاعات في لندن وفي عاصمة بون
لخصت للملأ تفصيلها والعناوين

يا حمومه ودار الحمه القلب مهنون
يجمع الشمل لكن ما أستوين الميازين

لأننا نعرف إن الحل والعقد مرهون
بأيدي أهل العقول الثابته بالبراهين

الفراصي والأعماسي ودعدوعي العون
والحسن والحسين ذي قاموا إثنين وسبعين

ما عرفنا سواء إن الكل قوم البردون
والبدين اسمها معروف ماضي وذلحين

والذي قال في الثاني خبر غير مسنون
لام نفسه إذا أخطأ في الرجال الميامين

والنبي لو معه مليون رشاش مشحون
بالقذايف ولو محجاه من سور برلين

قط ما يقلعه ما دام له ساس مدفون
بل وله ملك في الساحه وفي الحد والطين

لا ولا با يقع بين الرجاجيل تسمون
لا سوى ذي قتل منهم وذي هم معاقين

ذا هو الصدق ما اخذنا مسالي وعربون
مثلنا مثل من هم لا جهتكم مودين

والمجامل مع أحديكم منافق وملعون
لعنة اليهوده والزمره المستبدين

راجعوا بعضكم واتحدوا الجهل واوعون
ما حد ينتشل لحمه بحد السكاكين

أنتوا أصحاب لازم في النهايه تسدون
بل وبا تعرفوا بالكارهين والمشفين

يكفي إحنا طرحنا أكثر من إثنين وعشرون
كلهم قتل والجرحى ثلاثة وستين

عاد حبل الربع تنن وجرشب يريدون
يوصل القتل فيما بينهم لا ثلاثين

حربهم موجعه لكن ولا ذي يهمون
يرتموا صدريه في الحي وإلا الميادين

كل يوم يخسروا مونه ثلاثين كرتون
والصوارف من الحمه تجي لا البعادين

صوبوا مننا بعض الشباب والمسنون
فوق الأبيار والقريه وجنب المجارين

ياذهب يابخيتي يابني قوسي وجرعون
وأنت يا مقدشي عاد شي للأعراض تثمين

قط ما كنت متصور تولوا وتقفون
والقبايل تناحر يا كبار السلاطين

اقرعوا وافرعوا ما بين طاعن ومطعون
خابوا أهل الرتب وأهل التوز والصوالين

واجمعوا شوركم لا تلقوا الوضع مرشون
وأستعينوا بقايدنا زعيم الملايين

والصلاة تبلغ المختار من عقل موزون
خاتم الأنبياء طـــه حبيب المحبين

................

زودنا بالقصيدة الشاعر علي صالح القعشمي

إرسال تعليق

0 تعليقات