قصيدة الشاعر / محسن محمد القيري

يا الله ادعيك يا عالم خفيات الاسرار

سبتمبر 2015م بدع موجهة الى الشاعر عبد الاله الدغري .

............

يا الله ادعيك يا عالم خفيات الاسرار

كون الكون وإرساء كل شي في مداره

من يده قسم ارزاق الخلايق بمقدار

مالك الملك جلت عزته واقتداره

احمدك واشكرك وارجوك عتقي من النار

يامن اغطش ظلام اليل واضحى نهاره

قال ابوملحه امسى القلب ضيق ومحتار

في زمان العياء لوشي معي قلب عاره

بعد ما شفت في بقعا براكين واعصار

في اليمن موطن الحكمه ومهد الحضاره

من قفا الحرب والعدوان ذي قاده الجار

عوذ بالله زارت جار ما اسوئ جواره

كل من قيّمه عبر الصحافه والاقمار

ينعته بالغباء المفرط وسوء الاداره

باع نفسه لمستوطن يهودي بزنار

باشتراكه مع إسرائيل في كل غاره

في بلاد العرب في سوريا وارض الانبار

واليمن واصل العدوان لا كل حاره

ماله ايت سبب شرعي ولا سابق انذار

هل من المنطق ان تقطع يمانه يساره

في التحالف دخل لا جانبه عدة اقطار

تحت إمرة نتنياهو ينفذ قراره

ما تحقق هدف فيها بلا ايات معيار

غير قصف المباني والطرق والاناره

والضحايا ابريا اطفال واكبار الاعمار

والنساء هكذا اعماله وهذا انتصاره

ياشباب اليمن هبوا الى الاخذ بالثأر

سوف نهزم عدو الله في عقر داره

لا اتفقنا ووحدنا النوايا والأفكار

لجل مجد اليمن وعزته وازدهاره

إشتراكي وبعثينا وإصلاح وانصار

والتحالف وحزب المؤتمر في الصداره

كلنا إخوان من فرضة عدن لا آل عمار

كل تنظيم يخلص نيته في حواره

نحن شعبٌ ابي لن يقبل الضيم والعار

عيش بالعز والا الموت هذا شعاره

اسالوا عننا التاريخ في حرب ذي قار

بايجاوبكم التاريخ باصدق عباره

نحن ابنا السبائيين واحفاد الأنصار

حاملين راية الإسلام في كل قاره

إن اتى السلم فاحنا المتقيين الابرار

وإن اتى الحرب فاحنا من جهنم شراره

نحن شعبٌ تعودنا العزيمه والإصرار

ليس من حق غيره ان يحدد مساره

حرروا نجد من ظلم الطواغيت الأشرار

واهدموا عرشهم في يوم حامي غباره

عرش مبني على الطاغوت لابد ينهار

با يجي يوم ذي نسمع دوي انهياره

علته واضحه من غير اشعه ومنظار

الغبي سوء تدبيره يسبب دماره

اشعلوا نفط كذاب اليمامه في الابار

ذي تبجح بجمع المال والا ادخاره

يشتري به ضماير مستغلين فجار

ناس ما همهم غير الشراء والتجاره

مثل هادي ومن في جانبه كل سمسار

ذي تسلم من المال السعودي إجاره

لو معاهم من اخلاق العرب عشر معشار

ما تامر على شعبه وايد حصاره

اينهم من على عبدالله القايد البار

وحد الشعب من شرقي شحن لا شهاره

سلم الحكم طوعاً قال يا شعبي اختار

لكن الحظ خان الشعب عند اختياره

واحسن الظن في دنبوع خاين وغدار

لان وضع الثقه في الخاين اكبر خساره

بعد ثوره صنعها ناس ليسوا بثوار

قادت الشعب من راس الجبل لا المغاره

ان ذهب حلت اللعنه عليه أينما سار

وان رجع لليمن كان العقاب بانتظاره

بعد يا مرسلي قم شد في ضوء الابكار

واطلع النجد واقطع سيله والقفاره

با تصل عند غلمه يكرموا كل دفار

ذي ربطنا بهم حبل اللزم والصهاره

ابزيانا بن الدغري والاشناف الاحرار

والكراعي محل المشيخه والكباره

جبهم من خيار الورد وأنواع الازهار

قلهم جيت لا وادي قرينه زياره

ودي اسمع من الدغري حديثه والاشعار

او عسى القى لحل اللغز عنده اماره

حول يا بوعصام المسرحيه والادوار

شي لها مختم ايش اخر زبيب الغراره

قلي احياك لا شي عندك اعلام واخبار

او عسى شي بوادر حل طال انتظاره

قادوا الناس لا الفتنه قصارين الاعمار

حزب عبد الملك تاره والإصلاح تاره

بينوا كلهم سوء النوايا والأفكار

جرعوا امة الايمان كاس المراره

المخرب غلب قال المثل الف عمار

لن نجازف بهدم الدار بعد العماره

لو فعلنا لهم في الجامعه مثل بشار

كان ان قد سكهنا شرهم والدباره

هل من العدل ان نجبر على الفتنه اجبار

او نصدق دعاة التفرقه والاثاره

فالختام اعذروني لا هدي زيد واقصار

الرجاء قال أبو مالك قبول اعتذاره

............

قصيدة الشاعر / عبد الاله سعد احمد الدغري

أكتوبر 2015م جواب على قصيدة الشاعر محسن محمد القيري.

..........

طالع البدر من حث باعد الله في الاسفار

واصدر الموقف الرسمي قرار انتحاره

يوم أغارت على صنعاء خفافيش الاغوار

شر فيروسه استشرى وزاد انتشاره

كائناتٍ فضائيه غريبه في الاطوار

تقلق الكوكب الامن وتعبث بناره

اختصاصاتها هدم المباني والاسوار

وامتصاص الدماء كالقط يأكل صغاره

والوطن يلفظ انفاس التحرر في الاوكار

والمواطن يذوق البوس حال احتضاره

والسفينه تخوض البحر من دون بحار

تحت رحمة عواصف صاعده من بخاره

يركب امواجه اكثر من توجه وتيار

في دياجير برمودى وعزلة جداره

والتواصل مع الطاقم فشل عبر رادار

عالي التقنيه لا يوجد ادنا اشاره

قام ابوسبعه ارسل طائره دون طيار

لالتقاط الصور من كامرات الحراره

واختلاف آل حمير ضاع حق التحميار

بانفراد القريشيه بحق الإماره

الحدا واليمانيه تبع سيد الدار

امتيازه ذي اغلا رتبته واعتباره

آل بيت النبي الهاشميين الاطهار

سادة الأرض وأصحاب التقى والوقاره

وانت تشته تقع في موقعه وانت مدار

اطلع البودي اش ذي دخلك في الغماره

الجدال الثقافي بين وجهات الأنظار

والقتال المسلح بين راضي وكاره

والشوافع ومن ليهم دواعش وكفار

من لقي مصرعه يازيد في الطين واره

عاد الأيام حبلى وقرها تحت الازرار

والتكهن بما تخفيه خلف الستاره

مثل حكم التنبؤ بالحراره والامطار

وانته اطلب عمر وانظر نفوعه وضاره

انتظر ليل ثلثه خمس ظلمات واغدار

يمنح الفرد عضويه بدون استماره

ليل واشباح ليليه كوابيس و ازوار

والروازم تطارد من شرد لا دثاره

حرب ثالث بودرها على وشك الاشهار

في محيط الجزيره قد بدى لي شواره

نحن شعب ابي ما نمشي الا في الاعسار

والطريق الدليه حق ذي في الوزاره

إسالوا عننا في بنك الانشاء والاعمار

واسالوا علوطن في اي مكتب عقاره

الوحام السياسي زاد فيه التخوار

بعض حب العنب والبعض حب اعتصاره

والمكابر تذمر بالعواجه تذمار

والمقامر على السلطه ورط في قماره

وانت وانا حنبنا بين عاثر وعثار

كم صبرنا على سخريته واحتقاره

سنبي يامنه عندي لش اليوم مشوار

انتظار الامل طول وفاتش قطاره

سنبي نلتقط صوره مع بعض تذكار

والمناشير تأكل بعض لجل النشاره

واتق الله ياناقش بنانك والاظفار

بين كفك واصابيعك امانه معاره

حطها الريس السابق لنا حب وايثار

كي يصفي حساباته ويأخذ بساره

الوفاء من مناقب ثامن السبع الانفار

والحموله دليل اخلاص ناقة فزاره

لا هنيه و قف يا دغري إجلال وإكبار

في معية امير الشعر صعب المجاره

وفد محسن محمد وابزياكم والاصهار

شرفوا مكتبك يوم افتتاح السفاره

فخر متسلحين الخولنه والتمقيار

الكرم والمرؤاه والنقاء والعساره

شلوا البادره والسبق في كل مضمار

والصفوف الاماميه لهم والصداره

فوق عيني وراسي فوق ياعز زوار

الشرف لي ولاهل الدار والدار داره

ذي روى للبردوني وشوقي ونزار

قد تفوق على الدكتور عزمي بشاره

فيلسوف الادب والشعر ناقد ونظار

ما شحب محسن الا من محاسن هداره

قدم اكثر من استفسار في شرح الازهار

او بيحسبني العمراني أولا زباره

ها عفاكم وطول في بقا كل مغوار

لي من العام وانا ابحث عن اخبار ساره

دون جدوى وهذا ياخليل اول اصدار

من تغاريد بوح الخاطر المستثاره

بعد سيل العرم قررت احقق مع الفار

وادري اش ذي حصل للسد قبل انفجاره؟

قال حب التوسع دق في الصخر مسمار

واقبل الماء تسرب من خلال الخباره

بس ما كان شي ودي من السد ينهار

لارتباط المصير المشترك في اطاره

بعدما كنت ماخذ راحتي بين الاشجار

صرت بين المطر والشمس قمة سماره

ياشباب اليمن هبوا مطفين الانوار

واللقاء في جهن خير الكلام اختصاره

هل اتاكم حديث اعزير او جاكم إشعار

المغفل حسب ربحه وضيع ضماره

انكر البعث واتمادى بجهله في الانكار

ثم أماته 100 واحيا وعاد اختباره

بس ماشي تغير في الاجابه والاصفار

قبل ما يضرب الله له مثل في حماره

يعني الحيمره تعدي قلالين الابصار

والذكاء مكتسب والعرف بالاستشاره

نحن شعب تعودنا تحمال الاجوار

ليس من حق سلمان اختيار الذفاره

او يخطط لتوزيع العلف بين الابقار

او يحط البطانه في محل الظهاره

كانوا اجدادنا ارقى مننا في التحضار

جسدوا الهتهم في الخشب والحجاره

بينما نحن قدسنا كبارين الاجحار

ذل من ظل باصحاب السموم افتخاره

واعتبرنا المحَكَم رب واحكامه اقدار

واتخذنا مقام الشيخ زايد مزاره

سامريين لا زلنا على الجهل سٌمار

نعبد العجل من ليلة سمعنا خواره

لو غلطنا لنا قدره على خلق الاعذار

وان اصبنا فعلنا ركعتين استخاره

قبّل اسواط جلادك ووقع في الاقرار

واوصف اللص بأوصاف الثقه والجداره

راس دوله مكاسبها شحاته ودوار

وان جاء وفد من خارج بيدي سباره

والعدول ارخصونا بالمغاله في الأسعار

جوعوا شعبنا واستمتعوا بافتقاره

وافعلوا جيش فردي عايلي للتبوار

مستلح بالغباء والتقنيه والمهاره

لا توجه قدى الداخل فهو جيش جبار

وان توجه قدى الخارج توقع فراره

القيادي يثمن موقفه بألف دولار

والمواطن ببرداقه وحبه شقاره

شاة من ساقها للموت او للتجمهار

كبش مجتر راسه في حبال الجراره

التخلف يسموه الجماعة تطوار

و السخافه ثقافه والخيانه شطاره

يا عمى من يرى السلال والعمري احرار

ما حسب شي عمالتهم لنياك عاره

استعانوا بقوات الجزاير والامصار

لارتكاب المجازر يالها من ثواره

مشكلة عندما يستقوي الجار بالجار

او يعير التمرد طايره من مطاره

اذكر احداث غزوة بدر والوم الانصار

كان مفروض ما يتدخلوا في المباره

واهل مكه يسدوا ربما بينهم ثار

مالكم دخل ياهل المصنعه في العفاره

والسياسات يا محسن نجاسات واقذار

والقصور الرئاسيه بيوت الدعاره

هاو لا يرجع الفايت ولا القلب يعتار

اترك الكير واتوظف معي في العطاره

بعد ذى يارسول الله يا خير الاخيار

لا حضر ذكرك المجلس تصلح غياره

يا مصلي عليك الله وخلقه في الاذكار

واصطفاك المشفع من عذابه وناره

.............

زودنا بالقصيدتين الشاعر عبد الاله الدغري