قصيدة الشاعر / محمد علي القوسي (أبو صبري)

قال المعنّى على ظهر الخيول النجايب

4 سبتمبر 2016م.

.............

قال المعنّى على ظهر الخيول النجايب
اعلنت بعدك نفير

واطلقت مشوار عُمري عبر دنيا العجايب
في كل مسلك خطير

باحث على موقعك بين البناء والخرايب
وكل وادي خضير

يمنه ويسره وقُدّامي وخلف الجبايب
وكل معبد ودير

عبر الصحافه ودور النشر والآيسكايب
وعبر بث الأثير

سألت عنّك جميع الاصدقاء والقرايب
ومن لهولاء جوير

سألت حاضر وهو يِعلم لذي كان غايب
وهو بدوره يشير

ولا لقيتك كأنّك ملح في الأرض ذايب
أو فص في وسط بير

ولا وجِد لك أثر في الأرض تحت السحايب
ولا خبر شر خير

أين أنت بالله قُلّي يا سراب الحبايب
ذي لا وجد لك بشير

أمانة الله عادك حيّ فوق الترايب
ولا قدك في الحفير

لعلّي اقنع ويقنع قلب ساب الأطايب
كبيرها والصغير

لا سامحك كم على شانك جرى لي مصايب
كثير والله كثير

ثلاثه اعوام قد راسي من البحث شايب
ولا دريت أين اسير

يحزّ في داخلي لُقياك رغم انت عايب
كما انت بايع أجير

مدري لماذا على ماذا بلاها سبايب
رجعت لك للأخير

مالي وانا اجري على حظّي وراء مال سايب
وخلف فاقد ضمير

لو كان غيري  وراء ما اسويت فيه الغرايب
ما يذكُرك أو يغير

لكن انا عكس كل الناس يجري غصايب
بخلف كادح فقير

هذه حكاية مسافر ملّ كُثر الركايب
وملّ طول المسير


.................

إرسال تعليق

0 تعليقات