قصيدة الشاعر / محمد علي القوسي (أبو صبري)

في دروبي كم وكم واجهت قد نظّمتها كلمات تُحكى

2 أكتوبر 2016م.

..............

في دروبي كم وكم واجهت قد نظّمتها كلمات تُحكى
واقتفيت آثارها عِبره لكل انسان في طور البدايات

أي نعم والكل شاهدها كمانا واضحه ما فيه شكّا
والعِبَر ياللأسف ما عاد تنفع معتبرها في النهايات

لا ولا ينفع حذر من ما تقدّر لو دُفع مليون شيكا
أو يموت الحق أو باطل يحوز النصر أو تنفع لميّتنا  سلامات

في دروبي شُفت انا اجناس البشر للمسلمين أوضاع تُبكى
من صنوف القهر والحرمان ما شاهدت منها في الروايات

ظُلم للأنسانيه من مثلها سوّت بها حالات ضنّكا
حرّمتها فطرة الأنسان وانواع الشرائع كلها اديان السماوات

أظلمت من بعد نور المصطفى واستوثقت سودا وحلكا
واستفاقت كل فتنه نائمه تعبث على كل اتجاهات

واستمرّينا نداوي في جسدنا جُرج لا قد طاب ينكا
جرح دامي مذهبي حزبي منتّن دائماً نبّاش ما فات

والذي فينا تولّى أمرنا لاك الرعيّه والوطن والشعب عِلكا
واستحلوا دمّنا واحنا بنرجوا خير لكن خير من مات

ظُلمهم والجور والتقتيل والتظليل دك الشعب دكّا
واوجدوا ما بينهم والشعب فجوه تبعُد آلاف المسافات

هكذا ضعنا ولازلنا بنهتف موت لاسرائيل موتي يامريكا
ما نفع من قالها من دون ما يفعل سوى يطلق شعارات

وقع حُكام العرب فينا كما وقع العِداء واشد فتكا
الحقيقه إن حُكام العرب هم هم سبب تدميرنا والله بالذات

لا متى نجري وراهم لا متى ننهل لنا جهلاً وشركا
لامتى واحنا سراب الوهم يملينا وصبّحنا فُقاعات

لا متى والريح تعصفنا وتضربنا كما هاجت بفُلكا
إنهضوا يا كل نائم هل رأيتُم مثل ما قد شُفت  للساعه علامات

.............

إرسال تعليق

0 تعليقات