قصيدة الشاعر / علي محمد دويد

عَلِي دُوَيد قَالَ الفَتَى الحَمدُ للّه

14 نوفمبر 2016م.

.............

عَلِي دُوَيد قَالَ الفَتَى الحَمدُ للّه
والشٌكر لُه فِي يُسرَه أو ضِيقَ الأحوَال

أهـوَى الحَيَاةُ والعَيش مِن غَير ذِلّه
والعِز مَا أكرَه لأجلِه المَوت فِي حَال

وهاجسي بأعطي له اليوم عطله
مادام شعري في اليمن يخلق إشكال

لَا أحَد يِعَانِدنِي وَلا أحتَاج شِلّه
رَأيي مُحَرّم عِندِهُم  بَا أشغِل البَال

قَد بَا أعتِزل لا أنَا مُغَفّل وَ لا أبلَه
عَن كُل دَعوَى بِإنتَمائِي  وبِالبَال

أنَا  يَمَانِي  حُر  فِي   كُل  رِحلَه
سَطرت تَارِيخِي مَعَ  كُلَ الأَجيَال

وإِسمِي عَلي فَوقَ النٌجُومَ المُطِلّه
وَفِي ثَرَى أرضِي عِشت فَارِس وَخيّال

بِنَهجِي الوَاضِح رَفضت أي خُلّه
فِي الدّرب وَأتحَمّلت عِسرَات الأثقَال

وِإن قَال حَد حِزبِي لِنَهجِي مَظَّله
بَا اقُول لِه حُبَ اليَمَن فَرض فِي البَال

والحُب الأوَل لِه وأنا أَبُوس رَملِه
أشتَم عِشقِي فِيه وَأثبِت لِه إجلَال

ومَن يُقل شِعرِي فِي أشخَاص هَجلِه
أقول لِه مَن يِنكِرَ الجِيد بَطّال

با أقبّل المُخلِص لِشَعبِه بِرجلِه
وَأبذِل مِعه مَجهُود بَأقوَال وَأفعَال

وَاللّه مَا أنكِر شَخص سَاهَم بِبذلِه
لأجلَ الوَطَن يُبنَى وَلا لِي بِالأنذَال

لأَجلَ الوَطَن عَهدَ الوَفَاء كُل جُملَه
بَا تِشهَد إِنّي لِلوَطن دُوم مَيّال

بَا أصُون عَهدِي لِليَمَن و َأشهِدَ  اللّه
فِي كُل خَايِن أَو مُنَافِق وِدَجّال

صَلاة وِتَسلِيم تُغتَشِي طَيّب أصلِه
المُصطَفَى وَالآل وَالصّحب بِإجمَال

..............


إرسال تعليق

0 تعليقات