قصيدة الشاعر / مصلح محمد احمد القعشمي (أبو حيمد)

يا ليل الطهم والطفش طاب الشعر طاب السهر

3 مايو 2017م.

.............

يا ليل الطهم والطفش طاب الشعر طاب السهر

با نفتح ملف الأدب لا للكبر والاحتقار

صغت القاف ترجمتها والمسؤول عنها حضر

والقاضي لبس دجلته سافر فوق ضهر الحمار

والمختص ذي بثها واصل من قمر لا قمر

مالي علم من حثها تعمـل للشويعر شعار

قال الشاعر القعشمي عاجبني هطول المطر

والهاجوس تو انسجم حرفه خش صم الحجار

راكب فوق دبابته شـغلها بـشوكه وجر

متـرقب إشاره تجـيه يجعل دار خصمي دمار

والخطه رسمها الين شاف ان الهدف قد ضهر

حدد غزوته لا ديار العاصي ودق المسار

بـو نصـور راسه كبر رغم الكسر ما قد جبر

نـاكر عرف ناكر جميل يا ليلاه ويش الهدار

اتجبر طغى يا عسل خوفه في حشاه اقـتــبر

ايش الوجه ذي يملكه مكتوب جاري الانتظار

مهما كان راسه قوي ماله من يديني مفر

وانا عارف انه اديب شاعر ما عليه من غبار

لكن دام عندي عصا للعاصي يطـيب السمر

امثال المسمى علي ذي عقله من الراس طار

اعماني جعله عمى وادورني جعله دور

عايش ع الهجيج والقمى هذا دار والاخ دار

ها قد صاحبي فيلسوف يا مسؤول كيف الخبر

وانا عاهده تـنــجره نص العقل بارد وحار

هو من يوم كانه صغير راسه دقدقه ع الحجر

واصبح فاقد الذاكره واليوم كن ماشي صار

هـا كن بطل الهمهمه قـد هي واصله للنخر

لا عاد يا علي تـصتنع من جهـل العقول ابتكار

الشعر العسل يا عسل له بين الحنايا مقر

والغازي نصيده اكيد ماله من يديني فرار

قبلك ناس قد حاولوا يمكن فوق خمسين نفر

شافوا جنـتي يا علي جنه إسم والفعل نار

ريح" صرصرآ عاتيه لا تــبقي بهم لا تــذر

تمحـيهم وفرسانهم مـا تـترك لهم من خيار

إفهم مقـصدي واحفظه واحذر من ضياع الحذر

هذا درس في حصــتي والطالب معاه اختبار

يشهد ربنا من سماه ما ودي يطول السفر

من طيبي جعل مـ اعدمك قلنا درسنا بـاختصار

إسق احساسك الفوضوي لا يجلس فديتك عقر

اطرح للمشاعر كتاب وافتح للأماني حوار

هات القاف لا تعصـبه مثل القرش وسط المصر

ولا شوفني يا علي بـا اقلب عاصمتنا ذمار

لن نخضع لنبض الخفوق اللي من غرامه كفر

مهما كانت التضحيه هذا عندي اخر قرار

جبت البدع يا صاحبي وافي وانت عيد النظر

هذه ملحمه صغتها من فكري فقط للكبار

.................