قصيدة الشاعر / سعد محمد علي معدل

يا هاتفي دوّر على شخص تغليه

18 أغسطس 2017م.

..............

يا هاتفي دوّر على شخص تغليه
وذكّره عهد الوفا وين سابه

وسلّمه من حلو الابيات واعطيه
ولحّن ابياتك بصوت الربابه

قال المتّيم كنت اعزه واثق فيه
وكنت احب ارضه واقدّس ترابه

واليوم مدري وين راح وش حصل فيه
نسى الهوى والحب مزّق ثيابه

يا اهل الهوى قولوا له اليوم يكفيه
يخلع ثياب الهجر ويصك بابه

ولا زعل والله لا اجي واسليّه
واعيد له نجم السلا من غيابه

واعطيه محتاجه وازيده و اوفيه
واضيف له وازيد فوق احتسابه

يا شوق قلبي للمتيّم وطاريه
شوق الصحاري للمطر والسحابه

قلبي صرخ وسط الحنايا ولع فيه
وانا تعبت اجري واشاهد سرابه

يرخص لعينه كل غالي ويفديه
رغم الجفاء منه وكثرة عذابه

احاول اتناسى وما انا بناسيه
ولا قدر عقلي يغيّب شهابه

مثل القمر في طلته نور مضويه
لا من ظهر غابت نجوم السماء به

سبحان من جمّل وصوف الحلا فيه
وزاد من حسنه وعلّا إنتسابه

سبحان ربي خالق الزين مغليه
سبحان من وجّد علاج الكآبه

زاد الحلا حشمه وعفه تغطيه
وزاد حسن الزين روعة شبابه

كل الصفات الكامله تمتثل فيه
وكملّه ربي سوى عيب شابه

عيب القسى والهجر لإنسان يغليه
لولاه كان الزين كامل حسابه

اخو علي يا زين دامك  مجافيه
عاف الهوى والحب مزّق كتابه

............


إرسال تعليق

0 تعليقات