قصيدة الشاعر / عبد الله محمد زياد

استغرب ابليس من عبد الملك واخوته


4 ديسمبر 2018م.

..............

استغرب ابليس من عبد الملك واخوته
وكل تلك السلالة من دعاة الغدير

قال الجماعه مؤكد جزء من اسرته
القول والفعل واحد والهدف والمصير

ما غير هو عكس ما هم ما نرى صورته
وهم يعيشوا معانا في مدينه ودير

شيطان يسرح ويضوي مثلما جورته
وفي عيونه شراره شرها مستطير

لا شاف ما هو يسرك تمغصه معدته
كذاب والكذب قالوا طول عمره قصير

مهما يحاول يحمل جارنا تهمته
كل الشواهد تدينه والأدله كثير

الشعب عارف غريمه لو قرش نوعته
راصد لهم في بيانه طفلهم والكبير

ولا يهادن ويقبل من سرق لقمته
وصار من له سوابق فوق راسه امير

حتى ولو جاء محمد قال هم عترته
با اقول هذه عصابه ما معاهم ضمير

شيعة عيال الشوارع ما اسلموا زوجته
فكيف حال المواطن في صبر او خدير

من يلعنون الصحابه ليس من ملته
وليس منا وفينا يا الحبيب البشير

الهاشمي ذي لدينا قد كشف عورته
واثبت لنا خبث نفسه واختلاف المسير

التف حول الولايه وارتدى جعبته
من جامعي لا مثقف داعيه او سفير

استنفروا بعد عبده واطلقوا صرخته
حتى الذي كان ضده صار بعده غفير

الأب والإبن واخته جند في جبهته
والبعض ماتوا جميعا لجل دافع حقير

وكم وكم من ضحايا خلفت نزوته
من شلته والقبايل والنكف والنفير

لكن فلا مش خساره هو كسر ركبته
الطير لا سار ريشه ينتهي ما يطير

وهي ذنوب اقترفها لا الجحيم ادته
والوضع لو ما تحرك كان يمكن خطير

الأن عبده شليله قربت ساعته
كلين يفتح بيانه للحساب العسير

الجيش قادم بقوه يكسروا شوكته
والشعب خلفه مساند والتحالف نصير

الثأر حق المسيره انت في ذمته
من شط نرقع بجلده لو هرب وسط بير

السن بالسن شرعي كلب من فلته
لا يركنك شي غريفت او قرار المشير

.............

إرسال تعليق

0 تعليقات