اخو حيمد أن النوم ما طاوع السبل
14 ديسمبر 2018م.
............
اخو حيمد أن النوم ما طاوع
السبل
وعين ما تذوق النوم يا
عزتي لها
فما يسهر الاضيق الحال
من شغل
همومه والأحزان طول ليله
يكيلها
وقام الصراع في مفرق اليأس
والأمل
والاشواق تلصي فالحنايا
فتيلها
وذا العام علي داخل قفى
العام ذي رحل
وصكات بقعا كودنا مرتكي
لها
لمه يا زمان الويل تتنصف
البطل
والأنذال ويش ذي حيرك ما
تجي لها
ارى من معه قرشين فالمجتمع
صهل
ولا له في الجوده ولا هو
حليلها
والاجواد معرفين فالخف
والثقل
على مر الأيام والليال
تعتني لها
وراثه وفطره لا تصنع ولا
خلل
على كيف ماهي قابلتنا نشيلها
ورثا من الاجداد عوايد
وبا نضل
عليها ويكفي من كثارها
قليلها
وماضين على ذا النهج لا
ما يجي لجل
علوم المراجل فالرجاجيل
دليلها
تموت الرجال اهون عليها
ولا تذل
ومن ذل نفسه با يصابح قتيلها
ويا نفس غير العز ماشي
معي بدل
وعيشه بلا عزه محرم حصيلها
فلاحد يقول يا بورعي ايش
ذي حصل
سلامتكم الناس مستحيل اشتكي
لها
.............
0 تعليقات