قصيدة الشاعر / يحيى عبد العزيز سعد البخيتي

البسملة مستهلي لا نويت اشعر

1996م.

............

البسملة مستهلي لا نويت اشعر

ملعون ذي ما يقل بسم الله الرحمن

نواهي الدين لا فحشاء ولا منكر

ودايما اعوذ بالله من غوى الشيطان

قال البخيتي شربت العز من مصدر

مهما جرى ما اطرح الركزة ولا العنان

طبع الوفاء ما امسك الذلة ولا اتكبر

ما دمت واثق في الباري عظيم الشأن

هرج الدعايات لا قدم ولا اخر

مجرد اوهام  من زعطان لا فلتان

احنا لها با نواجه مثلها واكبر

ما نرتهب شيء من الزلزال والبركان

صلب الحديد القوي ما يندره مندر

ولا الصواعق تأثر في جبل عيبان

ولو هلل من مجر السيل يتأثر

كان ان قد بيت واصل ذي يروا جهران

اما من الموت ماشي خوف لا اتقدر

محنا شي اول ولا اخر من خرج ميدان

رعى الله السجن والطارود والعنبر

ما يعرف الواقع الا من دخل هران

مخالص اني عرفت الشكل والجوهر

الفسل قد بان والجيد الوفي قد بان

ها الساع يا طير يا ذي للبريد اجدر

امامك اكبر مهمة وصل القيفان

بلغ بها الهيم ذي يسمى وذي يذكر

عز المعالي ولد يحيى فتى الفتيان

له صيت مسموع في قرية وفي بندر

من حل فوق الرواجي جاء على ميطان

ما في بني صالح الا كل قرن اعصر

ونعم بغلمة كبيرة كلهم شليان

يا اخو حسن لك سلام الالف يتكرر

سلام ما ينقطع بالكف واللسان

يملا الحدا من جبل الاعماس لا محضر

ومن ورى الحيد الابيض لا ورى قهلان

من بعدا ذا وانت عارف قبل ما اتخابر

بالمشكلة من بداية عهدها للان

اكبر على ذي بدعها بيننا وادبر

جات الحكاية بلاش الله يا عطشان

لوما الغوا والعدامة كان ما تكبر

وبالشريعة يبان الزيد والنقصان

قد قلت يا اولاد عمي خير قالوا شر

واخشامها مستعده والحُزم مليان

رغم العدل ذي بذلنا ما حد اتفاكر

وكل من كان يحلف ربه الشيطان

كود المفارع يفارع والدبور ادبر

ولو خرجنا غصيبا حمي الادقان

قد بشارونا بوابل من قدا الاحور

شرارة الموت شبت بعدها النيران

ذي قدر الله عليه الكاينة قدر

وذي سلم في الحماطية قد خرج باكوان

واليوم يا صاحبي عمي حسين اخبر

هو المعنى بذي كاين وذي قد كان

قله يراجع حساباته ويتذكر

مسوته ذي جرت في قادم الازمان

في يومها ما بذل  صايب ولا اتعقر

ولا عرف شيء ظروف السجن والسجان

وعاش امن وموقف والدي يشكر

ذي اعلن العفو بعد العيب والعدوان

ولا فهو كان تقدير النقاء معبر

حكم النصف ما يلومه كاينن من كان

وشب من بعدها القاصر ولا اتغير

شور الوفاء ذي سبق عند القبايل بان

علي وعبدالحميد الجيد ما قصر

مدوا وفاهم بقصد ان الجميع اخوان

وفوق هذا على فعل العدامة صر

لاما خسرنا اربعة غبني ثلاثة اغبان

ماشي على عنس ذمرة لجل تتذمر

مادام وان المخاوي موقفه غلطان

واجب على عنس تتحرى وتتخبر

شرع المخوة يوازن شوكة الميزان

لكن اظنه وصل لا عندهم غرر

والا فلا المقدشي غاوي ولا عمران

هم منشد العرف ماحد منهم يخفر

لو يعرفوا بالحقيقة ذي لها برهان

الشغدري ذي عرف باسبابها نكر

وغالبية يعر كان شهود اعيان

والختم اصلي على طه مية مخطر

محمد المصطفى ذي حل في عدنان

.............

زودنا بالقصيدة الشاعر اوس عبد الباري البخيتي