قصيدة الشاعر / عبد الفتاح ناصر الزُبيدي (أبو ليث)

يقول أبو ليث ونعم يا كنوز العفاف


26 فبراير 2019م شهادة لوجه الله وبراءةً للذمة وتكريما مني لمن يستحقه والمعذرة والسموحة ممن نسيته سهوا وبدون قصد وادامكم الله تاجا على راسي جميعكم.

.................

يقول أبو ليث ونعم يا كنوز العفاف
يا اعز واغلاء من العملات ذي في جنيف

الليله العبد أبو سعدى على الصحب طاف
استنتج إنُّم سلاح الكتف وقت النجيف

اوّلهم الشيخ أبو مقبل كريم المضاف
جواد له دار بالفرضه لضيفه مضيف

والشيخ حسان مخزان السنين العجاف
دم الزُبيدي ولحمه حصن حَبّ المنيف

ساحة رداع اصبحت للشعر كعبة طواف
حروف عبد الرقيب اقوى من البورجنيف

حرمل و الاسرب جهابذ ما عليهم خلاف
والقعشمي و المنيفي حرفهم يا لطيف

عادل مثنى نبيذي وابن  عيسى سُلاف
شُعّار يحصب دُهاة العصر كمّن حصيف

الاحمدي بحر والميثالي  اجمل ضفاف
القحوي الجن جِنِّه والحرارة  مخيف

الكازمي فرخ والراعي  رصاص المشاف
ناقد وشاعر وطن كُلّين قصفه عنيف

الشهم مهدي هجوسه للحروف استضاف
وابن البخيتي روائي فحل دمه خفيف

باروت عكروت مثل السيل بعد الجفاف
نجم الحدا ابوهويدة يستضيه الكفيف

بلبل بشار البشاري في غِناه الكفاف
القادري ضيف والقطراني المستضيف

عاد آل وهّاش ذي هم سُم ساعه زُعاف
والزاهر آل الحميقاني سلاح الضعيف

زُبيد دعمي جنابيها جنابي رِهاف
عيال عمي بروق الموت تزغف زغيف

اصحابي اهل التماتك مِسندين الضعاف
سهوم يوم النكف لا شب نار النكيف

من إب لا عنس لا البيضاء وقلعة كتاف
من ميفعه لا جُماعه لا الحدا لا سقيف

من حوف لا الجوف لا شبوه وحصن الجراف
ربعي حزام الطرف في كل قريه و ريف

اهل اليمن عصب راسي مأمني يوم اخاف
عزي وفخري بهم مقرون من دون حليف

ما دام مالي رجالي طز لا انا حراف
الجيد يُعرف بشمله والشرف له وصيف

قولوا لذي قال تاريخ اليمن حار جاف
سيل الروابع تواريخي وسيل الخريف

العز ماهو بملبوس الثياب النظاف
العز يا طالبين العز راس العطيف

ياذي قتلتوا عريس العز يوم الزفاف
كاس الهيانه مذاقه مثل ملح الصليف

تِمَذْيَب الثعل والآساد صارو خِراف
ذي كان لا شيء هان اليوم كمّن شريف

بذنب من باع ناموس العروبه جزاف
غلبني انسان لا نِدّي ولا لي سنيف

من شان يفهم حماري كم ضربت الوطاف
همي قضيه وهمه كيف يشبع عليف

يستأهل البرد من بالصيف باع اللحاف
في ساحة الذل واهله جف دمّه نزيف

..............

إرسال تعليق

0 تعليقات