قصيدة الشاعر / علي احمد السوادي (ابو درة)

يقول أبو مسعد علي وازنت ضيقي والفرح


بدع مرسلة الى الشاعر الكبير محمد ناصر الغرسي وهي من قصايد الاعجاز الشعري وقد القيت في عام ١٩٨٠ م اي قبل ٣٩عام  وقد سميت هذه القصيدة عند الشعراء بأم القصايد ؟مرسله الى الشاعر المرحوم\المناضل العميد/محمد ناصر الغرسي الذي كان آنذاك ضابط في  الحرس الرئاسي وهو من ابناء خولان الطيال محافظة صنعاء والقصيدة ظاهرها معاني وباطنها معاني أخرى. وقد تطرقت القصيدة الى أشياء كثيره منها منجزات الثورة والجمهورية و اغتيال الرئيس البار ابراهيم الحمدي رحمه الله  والتمسك الأعمى بالسلطة  وتضييع الحدود واهمال أهداف الثورة والجمهورية .وتطرقت ايضا الخلاف الذي نشب بين حاشد وبكيل بخصوص الربع وايضا اختلافهم على جبل كنن وقد حكم الشاعر في ما بينهم وأوضح كيف يمكن تجاوز الخلاف في القصيدة هذا ومما يثير الإعجاب اعتذار الشاعر محمد ناصر الغرسي على الرد على نفس القافية حيث يقول إن علي احمد السوادي قد اكمل واوجز وغلق عليه القافية وجوّب بقافيه اخرى

.................

يقول أبو مسعد علي وازنت ضيقي والفرح
ولا تحقق لي خطا جذري ولا تم الصلاح

ذي تطلع الكفة قدح والثانية تنزل قدح
 ولا توازن نلتقي للسلم والا للكفاح

في كل دولة نامية لا اتغلق الباب انفتح
 والروس وامريكا مراويس المعارك والمزاح

لا تم سلم انور مع بيجن ولا التصحيح صح
 ولا تنفذ مؤتمر تونس ولا صح الجراح

ذي تشوح الذيبة من الضفة وذيب اسحر شوح
 من عاصمة بيروت والافغاني اتشجّا وصاح

والدم في جيشين ايراني وبغدادي رشح
 كم من ضحايا في شباب الجانبين اقلع وطاح

مع انقسامات العرب كلاً مع جانب نصح
 والمعتدي ذي نجّد ابطال المعارك بالسلاح

واتوغلوا في البر والبحر الخليجي قد سفح
 هذا لعين التفرقة اتوغلوا فيها سفاح

سوقات برية وبحرية وطوفانه طفح
 وارخت صخور السحب وابلها وطير السعد ناح

واحتار ذي واجه وذي ما واجه الحرب اشترح
 وآفة الحرب اللقاء والمشترح عاده متاح

من اصتفح للمذبحة وشاهد الذبح انذبح
 ويوم ثاني يحضر المذبوح يشهد باشتراح

بارسل على الغرسي مكاتيبي مع كبتن سرح
 على سريع السبقيات الميج معكوس الجناح

عسى ينادمني وزال الهم عني والضبح
عنده تجارب للعجاف السبع والسبع الملاح

قد جرّب الماء العاذب المشروب والنهر الملح
 خذ دور في الجمهورية ودور في عهد الوشاح

والعاصمة ما يعتدي بنيانها باب السبح
 والثورة اتحدت بنا العمران في كل البطاح

يا الغرسي الغرس اغترس وانعم شبابه بالمرح
 وطال طول النخل في المسراح واخلف في الرواح

وثمرها ممزوج لا اتلقح ولا الحامض نجح
 يا غرسة الرحمن لوربي تكرّم بالنجاح

بالدم طلّعنا غرايسها وطلّعنا صبح
 طالت فروعه فالامم واستعرفوا له بالفلاح

من دم فلذات الكبود الابرياء حطّوا ردح
 على حدود التربة الخضرا الأبية بالرماح

واتحولت من مصلحة جمهورية لا مصطلح
شخصي على كرسي وفلّتنا الطرق ما راح راح

يا أنّتي أنت من اعتابوا على زاد القدح
 من المضيف لا استغال الضيف بالموت الذباح

لا سامح التاريخ واجياله ولا الباري سمح
 للعيب الاسود والنقا مسموح له كل السماح

صبرك على الدنيا وانا صبري على جن الذلح
 جن الذلح ذي ما تخيط ثوبها لا الشط لاح

ذي ما يخيّطها صغيرة با توسّع وافتضح
 مثل الحروب الباردة يخلف وراها قاح قاح

يدّي جنت يدّي وجسمي من أياديها اجترح
 والجانية متحمسة وللهوى فيها لواح

وعادها متربصة والمجنية فيها كدح
 والقت ردود الفعل ضد الجانية والدم فاح

والثانية متكونه جنب البيان المقترح
 ومن سمع صفّق على الهامش وأيّد الاقتراح

والوعل ابو قرنين ذي ناوش بقرنه واشتجح
 بين الضياح الشاهقة والوادي المخصب مباح

شبحت قرنه وانعطف وارخيت قرنه واشتبح
 شبه الاسد مرسوم بين النار والجنة شباح

والزرع في وادي سبأ بلقيس والشارح شرح
 والطير عشعش في جروم الحب واحنا ياح ياح

يا اهل الطيال السود لا امدحكم ولا احب المدح
 والعود ينفح عوده المعروف من دون امتداح

تغلق بكيل الباب والا تفتحه لاما انفتح
 من الطيال السود غلاّقه ومنها الانفتاح

وانتوا جناح الصقر لا وازن جناحه ما جنح
 كلاّ ويجنح للزمان الصقر مكسور الجناح

بكيل اخو حاشد أشقّا من جلاميد الضيح
 من حرف حاشد لا جبل خولان منفوح الضياح

يتقاسموا شر المعارك والترقّي والمنح
 على العدد والتضحية لها ثقل عند المناح

يا اهل النكف واهل النقا ما صافي الوالح ولح
 قالو لي الصف انقسم على الربع وانتوا صحاح

ولا ربيع الا محلل والمربع لا انطرح
 لاما يخرج ذي وصل عنده بعجبه وانشراح

اما متى الصف انقسم وقارح البندق قرح
لا اتجمّل المبلي ولا ذي جاه بالحرب استراح

من شب نار الحرب بين القوم والراس انذلح
 نكّل ربيعه من بلاده واصبح الموقف فساح

ماهو من الواجب من اتعلاّ على الثاني رزح
 والصبح يتلاه الغسق والليل يجلاه الصباح

لا واجه الجبري وراوي غره اتغدت بلح
 لازم تغّدا غيرها بلح ميازينه شحاح

والمعرفة منهى الربع واموالنا فدو القنح
 والمذهب القبلي يمثّلنا من ابلح لا جباح

حل الربيع افضل من القارح ومن كثر الزوح
 كونوا لحام المشكلة والغرس يثمر باللقاح

لا اتسمّحت خولان للمخراج والسجل اصتفح
 واتحاكموا هذا الوفاء بين القبايل والمتاح

مع عبير المسك والريحان والكاذي نفح
 على سكن خولان والتعداد تنشرها الرياح

من حيث لا حيث النكف واهل السنن برقه لمح
 تحية الغايب لغايب مثل تقبيل الصفاح

..................
قصيدة الشاعر / محمد ناصر الغرسي

جواب على قصيدة الشاعر الكبير علي احمد السوادي (ابو درة) من السوادية محافظة البيضاء

......................

يقول ابو عبد القوي قارنت كسبي والفلس
وجيت وان القل بعضه خير من كسب الفلوس

كما قد الأمة طغت واتحولت لاجل البيس
 وراحت الضمّور هدر والجهل عنوان النفوس

لا الأمي أتلمّس ولا قدّم بلدنا ذي درس
 سوا سوا الاثنين ما خذنا من الماضي دروس

ولا عرفنا امرنا المعكوس من يوم انعكس
 حتى تعكّس رأينا المنشود والدنيا عكوس

بين احسب الغلة ذرة أثار ما قد هي عدس
 وبرّنا مملوس يا حمى على البر الملوس

ما شعب يدخل فيه حزب الشيوعي إلا وانتكس
 تنكس بلاده كلّها واعلامها تصبح نكوس

لا اتنورت في عام والا اكثر فعقباه الغلس
 ولحمها با تنهشه الاوحاش واذياب الغلوس

وقد درسنا في المعاشر كلّها لآخر عبس
 وجيت والعالم يعيش الزور وايمان الغموس

لاجل انقسامات العرب كلاّ مع جانب هلس
 والهلس ما ينفعشي الهلاس ما بلاّ هلوس

إن حد يبا يعمل عمل قومي لنا والا جلس
لا نتبع فرنسا ولا نتبع ورا امريكا وروس

وان حد كذب نحو العرب فاحسب كلام الدس دس
 لو شي عرب عربا صحيحة في العروبة لا تدوس

المال ذي يأتي من ابواب الرخاصة والنجس
 ويصبح المبخوس من ذي شلوا امواله نجوس

من زيد والا عمر ذي لا شاف له فرصه هقس
كافي خبر بعض الخبر يحبل من النود التيوس

اريد توحيد العرب لاهم عرب دق الجرس
 والا فبس الكذب ما باشي عسل في راس موس

ما اليوم يا السوادي الدنيا على بوب الوكس
 وكس الخطر والشر ها قدهو على العالم يحوس

قد كل قطر اصبح معه غاطس وفي الدهما غطس
 سيلاه يا غيلاه يا بحراه خلاّها طحوس

امليت قولك عند ريسنا علي مولا الحمس
 بل والزعامة والكرامه والشهامه والحموس

والعدل والانصاف والقلب الحنون المقتبس
من نور نور النور من خير العناصر والجلوس

آمالنا قصوى ولي رجوى بمن فينا ارتأس
الكاسر الضرغام ذي قد شلها بالعيدبوس

نعم الزعيم بل والكريم ما هو لطلاّب البيس
 بل للمدافع والمزارع محيي الارض اليبوس

ما دام صادق فاليمن صادق وواثق لن يأس
 والله وفيه الخير بالمحسوس واشياء اللموس

غله حصدناها وغله عاد مجناها قُرس
 على المسرّح والمروّح والمعرّس والعروس

أعد وجدد مجد أبناء اليمن عيد الأنس
 في شعبنا شيد البنا يارايد العهد الأنوس

يافاهم المطموس لا قد كل مفهوم انطمس
فالفهم يكفي من فخامتكم ولو بقعا طموس

زوّد قوى شعبي ودرّبهم على القوة وبس
 وشد ظهرك يا اخي في شدة الحرب الضروس

بين الدروع لو مت جوع لا اركب حصاني والفرس
وابقى مشارك في المعارك واكنس الغازي كنوس

أرضي وعرضي لازم احميها لو اقتات الحلس
 واشرب هليله وارتدي من اجلها طحل النقوس

من اجل هذا قلت ذا والا قد الحبحب بلس
 أما السياسة يشربوها مثل شرب اللانجوس

عبرت وقتي والزمن على المشاكل والهوس
ما اليوم قد هوّنت من بدع الزوامل والهجوس

قلّبتها صلّبتها وهاجسي عنه احتبس
 لاجل التنافس والخنافس ذي لهم فيها حلوس

مانا نعم ما عاد في قلبي على الدنيا القمس
 لو تصبح البصرا علينا مثل ما ليل الوكوس

با اصبر وبا اتصبّر وبا استخدم لها طول النفس
 ومن صبر يظفر وعقب الصبر طيّاب النفوس

والله ولو عاد القضايا غامضه فيها لبس
 لابد ما الملبوس يتحقق غموضه واللبوس

الاوله والثانيه والثالثه وسط الجنس
 وقزة وانا اخشى من قفا الوقزة يقع قلع الضروس

معشر قفا معشر ومدلول الخطر في من غمس
ولا تنفذ مؤتمر والوفد في القاعه جلوس

ولا دروا ولا اقدروا يتخابروا كنّ الخرس
 صم السنتهم واصبحوا من ضمن من فيهم خروس

الاسيوي سلبي ووضع افريقيا سلبي واخس
 والغزو داهمهم ولا به عندهم منّه حسوس

أبو نصر هذا مختصر والا فعاد الفوج نس
 شلّ النصيحة ياشباب الشعب من شبل الغروس

هذا وأرجو لو أطلت القول والهاجس هجس
فالعفو منكم ما اشتي الا اقايس الدنيا قيوس

............
زودنا بالقصيدتين الشاعر عبد الاله سعد الدغري

إرسال تعليق

0 تعليقات