قصيدة الشاعر / ياسر علي الصالحي (أبو عمار)

يا الله يا منزل الماء من غديق امزان


بدع بتاريخ 8 سبتمبر 2019م مرسلة للشاعر صبار أبو هويده أبو برهان.

...............

يا الله يا منزل الماء من غديق امزان
ياحي منان يامن يوسف انجيته

انا احمدك يا الهي ياعظيم الشأن
يا كافل الرزق لبن ادم وكافيته

فيك الثقه يا الهي ما ثقه فيَ انسان
ذي لا دعيتك تقل خذ ما تمّنيته

ويوم نبعث تنّجاني لظى النيران
وكل مؤمن لذاك اليوم نجّيته

وازكى صلاتي عدد ما همشل الامزان
تزور طه مع أصحابه وأآل بيته

من بعدها امسيت ليل البارحه سهران
لا ما أذّن الفجر وانا قمت صليته

أنظّم ابيات واوازن لها القيفان
في شرع الاصحاب وأعّبر لما ريته

وقلت ياهاجسي سارع اليّ الان
رتّل قوافي مع ما انا تبدّيته

جوب علّيا وقلي لش قدك حيران
اوحيت لصوت هانا الان لبيّته

يا الهاجس انظر معيٌّ  وضعنا زهقان
لا يرفق السير لا انا قمت ساريته

واني سبقته يقل مرات انا غلطان
وان جيت بعده يعيّرني تأخرته

مرار تركته وشأنه قال يا فسلان
يألّب الناس ضدي حين جاريته

ما قد ظهر شي امامي مثلما الشجعان
ياكم تخّفى ويهرب لا تحدّيته

يا آح في  آح منك يا زمان خوّان
اعييت قلبي وعقلي صدق شليّته

نفذّت صبري امانه يازمن سكران
كافي خلاص يازمان الويل ما اسويته

لا الناس ذي حرّضوك ضدي تكن قسيان
فلا تصدق لمكر الناس لا فكرته

ولا تصدق لمخلوق كاينا من كان
حاذري اليوم من زلاّت او فلته

طبع الخلايق دايم في الوغى وهيان
ووقت العوافي تلاقاه اينما اشتيته

وبعض الاصحاب مكره مثلما سرحان
ينبح كما الكلب اامامي لا تداريته

والبعض يهمز ويلمز مثلما شيطان
هو طبع الانذال جيّف كنهو ميته

ما خاف من حد ولا انا في حدا ولهان
ولا تّبع حد عند الناس ذاع صيته

لا الوقت مثل السفينه عادنا ربّان
وفي كل الاحوال سابقته وواريته

هيهات هيهات هل با ينحني عيبان
قطعت بحري وناساً تغرقه قلته

شموخ حيدان  شاهق مثلما عطان
ما يشمخ التل مثل الحيد لا وزيته

لكل انسان في هذه الحياه ميزان
والوزن هو ذي يوضّح فرق لا هنته

من صاحب الفسل هو في صحبته خسران
ومن يِصحب الجيد ما في العرف لافيته

ذي في المواقف حمى ناره كما بركان
والنار تضرم  اذا انته قمت شبيته

من بعد يا مرسلي يا فارد الجنحان
مكتوبي اليوم شله لا تعليّته

دار العليي تربّع في سما حصنان
حصن الكرم والشجاعه لا تناسيته

طوالي الخطـ  صوبك دار ابو برهان
والعز منحوت راية في جُبا بيته

ذي يكرم الضيف من لحمة فحول الضأن
والكرم حاتمي عنده لا تضيّفته

وجبّه العطر ذي مصنوع في اليابان
هديةً وانا لبو برهان قد اهديته

من خور مكسر سلامي لا وسط مران
مع خالص الود والاجلال حييّته

وناقش الوضع ذي همشّل علينا احزان
من مزن سقّى بغيثه كل من تحته

زل الشتاء هو وصيفه قد دخل علان
والقتل في الشعب في الشاشات انا شفته

كم جهد شعبي قنابل وزنها اطنان
يا دمنا للعواطش ياكم  ارويته

تحالفوا ضدنا الاعجام والعربان
وكلمن جاء بتصريح  غدر او فلته

في شعب الايمان قد جو يضربوا إيران
كمن مواطن يعاني لا  هدم بيته

ذي شبوا النار  في الساحات هم اخوان
لا كانوا اخوان عدوي ايش سميته

لا حد يقل يارفيقي كلهم عدوان
عدونا ذي انا  وأنته  كليّته

وختمها بصلاه للمصطفى العدنان
وانت يامن سمعت القول صليته

................
قصيدة الشاعر / صبار علي قايد أبو هويده (أبو برهان)

جواب على قصيدة الشاعر أبو عمار الصالحي

..............

بسم الله ابدع بذكر الله مدا الازمان
والحمد له كل لحظه ما تناسيته

واثني له الحمد واطلب منه الغفران
يغفر ذنوب البشر وانا ترجيته

ما خاب من قال ياغفار يارحمن
يمحو ذنوبك اذا قد كنته اخطيته

من قام صلا صلاته كلها بإتقان
وقام صلا صلات الفجر في وقته

يعيش مرتاح طول العمر ما يهتان
يرتاح قلبه ويقنع لاحصل قوته

ومن قنع ما يهمه زيد او نقصان
يقل لك الحمد يا ربي بذي جبته

من بعد يا مرحبا من لسن أبو جولان
ترحيب مثني يصل لا حيث ما انته

بالشاعر اللي حروفه هزت الوجدان
حروف وابيات موزونه ذي ارسلته

الصالحي ياسر البداع والفنان
فنان في الشعر ونعم بك تفننته

واتقبل الرد مني حان ردي حان
والعفو لا كان ردي يوم اخرته

صبار مشغول مبلا قام باستئذان
من اجل اجوب عملنا قمت وقفته

ياصاحبي قد شغلنا الله بالقيتان
وكل واحد قدو مشغول في قاته

هذا ديشقى وهذا حسه الخزان
والمولعي قال سمه لا تحاكيته

يا ياسر القات كثره جنن الورعان
لبراك ياقات نص الشعب جننته

ياصاحبي كل صاحب في الصحب قد بان
وانته ذكي شوف ذي يصحب وصاحبته

وترك الفسل ذي يمشي مع السفهان
الشوم لا تكربه او تقض حاجاته

صاحب لك الناس  ذي ماشي لهم اثمان
تلقاه وتلقاء مكانه وايش ما اشتيته

كن المثل قال تلقاء فرق في اللبنان
والناس به فرق فيهم مثل ما قلته

تحصل الفرق فينا بس يا الشبطان
اشاهد اصحاب شوقي من سمع موته

حتی الحفاه اصبحت تتطاول البنيان
جات القيامه وعتموت البشر سكته

القتل والفقر زادت داخل الاوطان
والشعب صامت مريع منتظر موته

اتأمرت ضدنا ايران وبن سلمان
ديقتلونا وكلن نوم في بيته

وكل هذا يريدوا ينهو الاخوان
ما المؤتمر يا بزيي قد حرق كرته

لكن علی الله با تسبر وبا تصتان
والحرب توقف وبا ترحل مليشاته

وفي الختام احمدك يا مروي العطشان
يا زارق العبد من يدعيك لبيته

...........
زودنا بالقصيدتين الشاعر أبو عمار الصالحي

إرسال تعليق

0 تعليقات