هذه القصيدة موجهه الى مشايخ وعقال
قبيلة بيحان اعماس الحدا بحيث انهم اشاعوا عنه اشاعه كيديه تهمة
انها ضلت عليهم ابل
ووجهوا له اتهمه وفي نفس الوقت هم الذي قاموا بعزل الابل واخفوها بمكان خاص
ليشيعوا عنه التهمه وفشلت خطتهم.
ملتوي في حبالك ياصمد فرد منان
انت يارب مطلوب كافي الانس والجان
والشعاب القفاره ذي سقيته بالمزان
راضين به وراغب من فوادي ولسان
ليت من زار للبيت يبصره وسط عدنان
ليش يانوم صديت ما سجيته في الاعيان
ذي يزل الخيولي في ملاوي وقيعان
سيرته شيز في ميل تربية دار نعمان
ما استمى في المحاجي غير بن قوس سلطان
ما احسنه ظاو غبش يقطع اشعاب خليان
من ظبيعات تطلع طارفة حد نيسان
...............
ما قد اوزاه خيال .............
طلعه فوق مثياك مورد المعز والظان
وافتهن لاتعاجل وانتبز فوق غيثان
من لقيته تخبر مافي الشد مدحان
تبده النجد فارح يوم واجهت بيحان
كان للعرف منشد لا قد الشرع مهتان
قل معي له وداعه مرسله من يد انسان
لا لقيته مخزن مدكي فوق يرقان
واعتصر لا تسنب مثل ما الذيب سرحان
فوق مدكى رغيبي وافتهن وسط ديوان
وان حد قال انا كذاب ياحمى الادقان
رقمها بسم فيصل منها الدم شنان
واين ما اقلك اوطيت عند الصحاب الظنان
معيبه يوي البل من قفاء حيد فقحان
عند يوم النكد يتركزوا مثل الاوثان
للثلاثه وقيه مسك غالي في الاثمان
يفعله في مسبه للخرق هي وقمصان
معرفه والشرايع كل شي عندهم كان
الجمالي علي مقبل جبا له بريحان
ذي يسوي مفاخر ما يسويهن انسان
قوتها في الخزانه تلقي الجن صرعان
قول به علم حساس لم شايب وشبان
كم للابرش مراعي للنقاء ما حدا بان
ساع ذي سار منذر غانيه جنب دوران
ركزوها عوايم وانت فالنوم غبان
اين برك وشاتك للعميسي وبيحان
كل حد راكب اشعب مثل راكب حصيان
ونت ياعزنا كيف ليش تدنه وتهتان
راكزين البيارق من سبق جرد المتان
من قد اخرج كلامه بايهجر بثيران
برنا بر حالس قد صباء وسط مجران
والعوالم مهله نكرم الضيف باالضان
سعدنا حن وصلتي تركي قول خضعان
يوم قالو يبو سام يهلكو بدو كومان
شمها شم ثومه من خشب تحت قمصان
ماشي اعسر من الموت ماشي ابرش ويختان
والصفي والجمالي جهس من صلب ثعبان
مثل شلة عسيبك وان طرح فانت عريان
هات صرب وقيض قدرها عند خولان
لا تقدم تجاهي زاحموا حيد فقحان
كنهم فوقكم قوم كنكم قاع جهران
ما تنقص زريبه غير يا حم الادقان
................
زودني بالقصيدة سعيد ابرش وأرسلها لواحة الحدا الشاعر عبد الاله الدغري
0 تعليقات