ثلاث قصائد قديمة بدع وجواب وجواب الجواب عام ٢٠٠٨م
وكان البدع يعتبر تضامن مع المظلومين من موظفين شركة انتراكس الشرق
الاوسط النفطية وذلك في عام٢٠٠٨م والقصيدة تحكي بسمهم حيث تم رفع رواتب موظفين شركة انتراكس الذين
كانوا يداوموا في شركة هنت والشركة الوطنية وذلك بعد مطالبتهم بضمهم للشركة الام
وتم تشكيل لجنه من شركة النفط وتم رفض طلبهم ولكن تم رفع الرواتب الى 200% وذلك
بعد الاضراب وتوقيف العمل كونهم من اصحاب البلاد اي من شبوه ومارب وعندما قام
نظراءهم من موظفي الشركة بمطالبة مساواتهم مثل زملائهم تم رفض طلبهم وعندما قاموا بالأضراب
قام الجيش بالتدخل ومحاولة اجبارهم على العمل كونهم ليسوا من اهل البلاد ولا يستطيعوا
ان يخرجوا يتقطعوا لمعدات الشركة مثل ما فعل
السابقين كونهم من محافظات تعز واب وغيرها ولا يملكون سلاح ولا البلاد بلادهم
فتضامنت معهم ووقفت مع مطالبهم ومساواتهم بزملائهم وكتبت هذه القصيدة ولم
اوجها لشخص بعينه ولكن وجهتها لقيادتنا العسكرية ولإدارة الشركة وقد تم طبع القصيدة
وتوزيعها في قطاع الجيش والشركة
ولكن للأسف اعتبرها موظفين الشركة المستفيدين من العلاوة انها تحريض
وكلفوا واحد منهم كونه صديقي وقالو له ابو حمد صاحبك وانت شاعر وعليك ان ترد عليه
وتشرح له الوضع مما جعل صديقي ابو غالب طالب احمد الجهمي يرسل اليا
الجواب وبعد وصول الجواب كتبت له جواب الجواب..
واحسب لقاءك عند القاضي العادل
كلا ولا ينفعه ميراثه الطايل
وكل حد منتظر محصوله الحاصل
حنين من بات ليله شاغله شاغل
وصابح الصبح والمصباح متواصل
من البواطل ولاحد يبطل الباطل
ولايفيد الشُكا والندب في راحل
ورجّعوني عديم المعرفه جاهل
ويقبل الخير عاجل غير ذي آجل
شلّت ويهنا لما صادت وتستاهل
والشين من شلّها يبقاء بها حامل
في حكم مايقبله جاهل ولا عاقل
لا تخبطو سير طالعها مع النازل
والحمل خفّوه لايثقل على الشايل
للمثل بالمثل والعامل كما العامل
حتى تعقّب علينا غيمة السابل
عطشت والماء على ظهر الصفاء سايل
حتى عظامي بقي من ظلمها ناحل
خلّت عريق النسب من جورها ناسل
انا معاجل وعندي مؤتمر عاجل
قصيدة الشاعر/ طالب
احمد الجهمي (ابو غالب)
جواب على قصيدة الشاعر أبو حمد علي عبد الله القطراني
الحمد لك ما كتبته لي فنا قابل
في يوم ماينفعك الاعذار ياغافل
مرحب ملايين بك ياالشاعر الفاضل
من قادم العهد تاريخ الحداء حافل
يسقوه كاس المنيّه وانثنا فاشل
قلت الحقيقه وهذه شيمت الراجل
مادمت ساكت على حقّك ومتساهل
شيّب من الهم وعاده ياعلي جاهل
اخبز لغيري ونا خبزي يجي تافل
والمحكمه عندنا ميزانها مايل
شعب اليمن كله اخوه والطمع زايل
اتسمعوا في تفاصيله وراء الفاصل
واهل الوساطات جونا صف بالزامل
يذكر بعلم الشبب كمن بطل صامل
قائد حليوه مع ابطال اللواء كامل
سيف العداله يواجه سهمه القاتل
وعبده اصبح يصيّح وين جاء وايل
خلوني اجزع وبعدا يافتى حاول
عاد الوعل يافتى من بندقي جافل
والله مااعيب في صاحب ولا اجامل
من دونه الموت الاحمر لنت متخامل
يسيل جنبك ومسقاها وراء باجل
سهيل وصال بانشرب من الماجل
والاصل واهل النسب يفداهم السافل
ولا تفضولت غير اعجبني القايل
ويكون بينك وبين الوسوسه عازل
مابارقه لاح وامسى راعده زاجل
قصيدة
الشاعر / علي عبدالله صالح القطراني (ابو حمد)
جواب الجواب
من بعدما حطّها الزرّاع والباتل
والخلق كله ورزق الخلق به كافل
ومن عناء ابليس والدنيا ومن عاذل
واليوم جاني جواب الشاعر الباسل
يبني مباني وفي ميزانها داهل
تشرب من الطل والنسناس والهامل
الصقر من صقر والبازل من البازل
يسقوه كاس المنيه يوم هو واصل
وقت الطوارف تلاقي حزمهم شامل
الواجب افرض علينا نسند العاطل
ولا نسوّي كما سوّاء بها الخامل
والصدق عندي ولالي حيلت الحايل
كلين يبغاء لمرما صيدته قاتل
وحد رما صيدته فالساق والكاحل
لاغير عاد الحطب فالوادي السافل
يلحق على دمها من ساقها الناصل
والله يجمّل ويوفا الكيل والكايل
تطمح وتطمع وداخل جوفها آكل
والكل آ آفل ومن في ظهرها آآفل
ماقد نبا أرضنا تهدا كما بابل
مدي له انبوب وقال انتاجنا فاشل
اصير سالي ولو من داخلي زاعل
وايام ياويحها لو كنت متثاقل
ماقد جراء خلبط الحابل مع النابل
حتى اقبل الحرف وارسا طرفة الساحل
محمد المصطفى من حارب الباطل
زودنا بالقصائد الشاعر أبو حمد القطراني
){kind=link}
0 تعليقات