قصيدة الشاعر / علي احمد محسن البيحاني

من منبر الحرف بلقي خطبة اشعاري
 
بدع موجهة الى الشاعر لطف احمد صالح البيحاني (أبو رعد) تمت بتاريخ 16 ذي القعدة / 1445 / هجري 24 مايو 2024م
 
.............
 
من منبر الحرف بلقي خطبة اشعاري
جمهوري انصت للشاعـر قلت انظاره
 
اسـمـع تـمـعـن بما جادت بـه افكاري
من هاجس امتاز في نظمه واصداره
 
ابيات يـطـرب لها السامع مـع القاري
ومن يـتـابـع حـروفـي تـنـعش افكاره
 
قـاموس شعري مخلد نصب تذكاري
على مدا الدهر تبقى بـصـمـة اشعاره
 
بـنـات الافكار تـسجـع نظمها اجباري
والحرف يـعـزف على مـوالـهـا اوتـاره
 
ابـوشهاب قال طاب الـجـو يـا سـاري
عـلـى مـقـفـص عـمـاني باهي انـواره
 
اعـزم توكل بـحـفـظ الـخـالـق الباري
مـسيـرتــك يــوم غـــلاســه وبــكــاره
 
من الـحـجـاز الخضيره شـد لسفـاري
على تـهـامـه لـصـاحـب وافـي اشـباره
 
خذ يالمعنى معك بـاقـة من ازهـاري
لايـد ابـو رعـد شـاعـر صـعـبـه انـكاره
 
لكن غيابه في الساحـه عـن انـظـاري
يـجـبـرني اسئل على بورعـد واخباره
 
جب لـي علومه بدقـه تحت مجهاري
واطـرح له العلم ذي هاجوسي اختاره
 
اشـرح لـه الوضع كامل موجز اخباري
وقـلـه  ان الـمهـاجـر طـالـت اسـفـاره
 
مـن واقـع الـحـال كـلـن بالخبر داري
تــدنـي الـشـغـل يـابـو رعـد واسـعـاره
 
شهور واعـوام في نفس النمط جاري
وكـل واااحـد عـلـيـهـا طـال مـشـواره
 
الـيـوم خـفـت ولـكـن عــزم واصراري
كـلـيـن يـجــرى قـفـى رزقـه بحـشاره
 
لكن بـلادي وإن جـارت ف هي داري
عــز الـقـبـيـلـي بــلاده عـاشـة احـراره
 
سـقـى وطنها بفـضله غـيـث مـدراري
مـن السحـاب الكثيفه غـزرة امـطـاره
 
نحرث ونزرع ونحصد طيب الاثماري
خـيـرات ارض اليمن ف البر وابحـاره
 
ازرع حـصـير الحضيره قـات عـقـاري
وفـي سـبـآب الحـمـادر تـزرع اشجاره
 
الـى هـنـاء بـااكـتـفــي يا ذيب لوكاري
وهــــــات ردك وعـجــل دون اخــاره
 
و خـتـمـهـا بـا نـصـلـي سـر واجـهـاري
على من الله من سـابـع سماء اخـتـاره
 
................
قصيدة الشاعر / لطف احمد صالح البيحاني (أبو رعد)
 
جواب على قصيدة الشاعر علي البيحاني
 
...........
 
بـــدعـــت بـا الـلـه ذي عالم بالاسراري
الــعـبـد مـآ خـفـآه عــنــد الـبـآري آظـــهــآره
 
ذكــرهِ دوآء الـقـلـب لآتـضـايـق مـن آخـطـآري
وآعــوذ بـه مــن هــوآء الـشـيـطـآن وآشــوآره
 
الـلـيـل يـآهـاجــســي مـن عُــمــق لــبــحــآري
هــآت الــصــدف مــن بـحـور الـشـعـر مـدرآره
 
وقـــآل رهــــــن الآشـــــآره لآطـــرآء طـــآري
مـآ تــطـلــب آبــشــر وآنــآ مـلـزوم بــحـظـآره
 
بـآغـوص لـجـلـك مــيـآت آمــيــآل وآمــتــآري
ووفـــي لـــمـــن كــآل مـكـــيـآلـه ومــعــيــآره
 
يـآ آبـوشــهــآب الــزمــن عـآيــب وغــــّــدآري
مــآ حـد وصــل فـي زمــآنـه حــيــث يـخـتــآره
 
لآزآل حــبــل الـــصـــدآقــه بــيــنــنـآ جــــآري
الـصـآحـب الـجـيـد لـــه فـآ الــقــلـب مــقــدآره
 
يــآ مـرحـبـآء (ون) قـبـلـه (ســتـه) آصــفــآري
يــلــقـــف بـهــا لـطــف دآيـــم كـل مــــن زآره
 
ترحـيـب مـا الآرض تــنــبــت بـعـد الآمــطــآري
بـك يـآ عـلـي مـــرحــبــآء بـآعـــيـــد تــكــرآره
 
وآلآن بــآقــــول يـــآ ســئــل عــــن آخـــبـــآري
فـي خـيـر مــنــعــوم رغـــم الـوضـع وآضـــرآره
 
الــعــآفــيــه كـــنـــز لآمــــفــعــولـهــآ ســـــآري
ومـــن فـــقـــدهــا تــحـــمـــل كـــآمــل؟ آوزآره
 
وإنـــه مـــن الـــوضــــع جــــوه ســـآر غُـــدآري
مــــآ عـــــآ يــحـــتـــآج لـلــمــهــمــوم ذكــــِآره
 
الــغــربـه الــيــوم صــآبــح وضــــعـــهـآ ضــآري
آحـــتـــرت مــنــهـآ وكـــم يـآ نـآس مــحــتـــآره
 
الــمــغـــتـــرب ذآق فــيــهــآ الـحــلــو صـبــآري
لآكــن عـلـئ آهــلــه ونـآســه قــآمــت آكـــبّــآره
 
لآفـــــرق مـــآبـــيـــن غــــلآســــي وبـــكـــآري
آيـــآمـــهـــآ يــآ طــويــل الـــعـــمــرِ غـــــــدآره
 
لآكــــن عـــــآد الآمـــل والـــضـــن فــــآ الــبــآري
لآشـــــي تــعـــســـر فــهــو قـــــآدر لــيــِســـآره
 
هـــذآء ولآشـــي قــصــرِ فـــﻲ آخـــر إصـــدآري
الــعـــفـــو مــآ حــــبِ شـــــي لـلــحــرف كـرِآرهِ
 
والــخــتــم آصــلــي وصــلـو مـآ ذرآء الـــذآري
عـلـئ الــنـبـي ذي تــشــفــع مـن حـمـآء نــــآره
 
صـــلآة ربــي عــلــيــه فــي لـلــيــل وآنــهــآري
ذي ربــــه آنــجـــآه قـفـئ مــآ كــآن فـي غــآره
 
............
زودنا بالقصيدتين الشاعر علي احمد محسن البيحاني

إرسال تعليق

0 تعليقات