قصيدة الشاعر / فرحان علي محمد السلامي

 
كلمـوهـا إذا كـانـت عفيفــــة نظيفــه
 
قصيدة بعنوان (مطلبي تستتر 4 يونيو 2022م
 
..........
 
كلمـوهـا إذا كـانـت عفيفــــة نظيفــه
ليش تتـزوج الظالـم و تُقتـل ولـدهـا
 
قبل عقده بها عاشت بعيشه شـريفـه
لكـن اليوم فوج الظُلـم نضّـج كبـدهـا
 
مطلبـي تستتـر لا تعتـريهـا الكشيفــه
لا تصدّق لوعـد ابليس مهمـا وعـدهــا
 
با تـواجـه مقـاديــر الـزمـان العنيفـــه
قبلما قبضة التمساح تنهش جسـدهــا
 
جـاوعـة ضـايعــة للبهـذلـه مستظيفـه
ضيّعت في غياهيب المصالـح سندهـا
 
عينها من رمـاد العيب الاسـود كفيفــه
ما تـرى في سبيـل العيشـة الا نكـدهـا
 
مزّقـت لحمهـا انياب الـزمـان المخيفـه
بعدما السوط من جـلّادها قـد جلـدهـا
 
كـانـت الأمـس للحُكـم الإلهـي حليفــه
واصبحت عابده للخصم ذي قد عبدها
 
في حشاها شظايـا لاهبـة مـن قـذيفـه
حــاكهـا مـدفـع العـدوان حتـى بلـدهـا
 
حولها تـزحـف اسـراب الكـلاب الأليفـه
تنهش اللحم ذي باقـي و تاكُـل مددهـا
 
و احتراق الحـزن هـد العظـام النحيفـه
قــد غـزاهـا وسبـب للنــواظــر رمـدهــا
 
أينمـا اتـوجهـت قـالـوا عليهــا سخيفـه
تعصـر القهـر باحشـاهـا و تبكـي ابـدهـا
 
انهكـت نفسهـا وامسـت ذليلـة ضعيفـه
مــن تـولّا عليهـا خــانهـــا و انتقــدهــا
 
مسلمــة صــالحـة تنضـح بملّـة حنيفـه
تكتسي ثوب حشمتها و تخفي عقـدها
 
تصعد اعـلامهــا روس الجبـال المنيفـه
مجــدهـا معتلـي و العلـم كُلـه رصـدهـا
 
لكـــن الأب مجــرم قـد خدعهـا بـزيفــه
بعدما استيقضت باغلال حقـده خمدها
 
مُستحَقــة تكــون الـوارثــة و الخليفــه
ليــش تتنــاول السُــم الحقيقـي بيـدهـا
 
بنتنــا مـن قهـرهـا قهـر يـا حيـف حيفـه
و امنــا مــن يفــارقهــا أكيــد افتقــدهـا
 
.............

إرسال تعليق

0 تعليقات