قصيدتي يا بكاءَ الغيم ممتهنه
.............
قصيدتي يا بكاءَ الغيم ممتهنه
من المجاذيب، والأبرار، والخونة
وفرحتي طفلةٌ في مهدها وُئِدت
وموطني شمعةٌ للريح مُرتهنَة
گأنَّ لا قصر غمدان ابن حاضرتي
ـ تقول صنعا ـ ولا سيف ابن ذي يزنَه
لابأس يادرةً من عقدنا سقطت
سهواً ـ يقول غريبٌ فاقدٌ وطنَه ـ
مراوِدُ الويل نالت من عظام يدي
لأنها ضُرِبَتْ من قبل ألف سنَة
شديدةُ السوءِ لكن ربَّ سيئةٍ
تَسُن للحُر أبهى سُنّةً حسنة
فاحذر فعال ابن آوى يابُني فقد
يسير في جُبّةِ التقوى لتأتمنَه
المستحيل حصانٌ حين تُلجمه
ينقاد ،والزيفٌ عهدٌ لن ترى زمنَه
لا لن تعودَ التفاهات التي سَحَقَتْ
أحلامَنا بسلاحِ الفتنة العفنَة
في كل كفِّ يمانيٍ مدونةٌ
تزيلُ أقنعةَ الرُّهبانِ والكهَنَة
..............
25 أغسطس 2024م بعنوان (تقول_صنعا).
من المجاذيب، والأبرار، والخونة
وموطني شمعةٌ للريح مُرتهنَة
ـ تقول صنعا ـ ولا سيف ابن ذي يزنَه
سهواً ـ يقول غريبٌ فاقدٌ وطنَه ـ
لأنها ضُرِبَتْ من قبل ألف سنَة
تَسُن للحُر أبهى سُنّةً حسنة
يسير في جُبّةِ التقوى لتأتمنَه
ينقاد ،والزيفٌ عهدٌ لن ترى زمنَه
أحلامَنا بسلاحِ الفتنة العفنَة
تزيلُ أقنعةَ الرُّهبانِ والكهَنَة
0 تعليقات