قصيدة الشاعر/ عنان عبد الله القطامي

بأي اقـلام اعـبّــر يا هـجـوس الشــاعــر المـلـتـاع؟
 
5/11/2024م بعنوان ( لسان الحال).
 
................
 
بأي اقـلام اعـبّــر يا هـجـوس الشــاعــر المـلـتـاع؟
حـروف الـسَّـب فـي حـقــل الأدب شغّـلتها قـرعه
 
(لسـان الحـال) ناطـع ما خـطاب الّا قـفـاه اوجاع
نَمَا جـرح المواطـن والوطـن فـي خطـبة الجمـعه
 
انا مــن كـثـر ما هَـمّي بلــادي قَـسّـمــوها اربـاع
يعــادوني عـلا حُـبّـي لـهـا كـمّـن ولـد ...............
 
شَــرَق يادالـيـات الحـبـل ناشـب والمـغـلّـس جاع
نوى يـروي كنـِين اضناه شـوقـه والزَّمَــن صَـفـعه
 
أنا كانـت طـمـوحـاتـي سَـحـابـه وامـطَـرَت نِسّاع
يـراودهـا الشــتـا بيـن الذحيـحـه والضـمـا جَـمعه
 
و لا فــذّت علـيـها ؛ اشـوفــها بـيـن السـما والقاع
تَوَاهِـم ، كإنَّـما سـيـل العَــرِم داهــم علـى الرجعه
 
مـن ايـام الصـــبا وانا مـراعـــي للـوعــا تنـصــاع
القّــفــهـا صــواعــــي  لـكــن الـواقــع لغـا وضـعه
 
هُـنا لا ضاع حسِّي فالوطن من خافـقـي ما ضاع
فهل حب الوطـن يا مـدّعـي حُـب الوَطَــن بدعه؟
 
ولو شــر العــرب شـاري ولو خـيـر العــرب بـيّـاع
فذيـما يقـطــع الـمـعـروف بــه ماعــاد لـه قـطـعه
 
تـشـين اوضاع يا جور الزمن والا تزيـن اوضاـاع
الانـسان انتـسـى الإنسـانـيـه لا مـا رُخـي طـبـعه
 
يـدينـه مـن نسـاها واشـتـرى فـي طـبعها وابتاع
بـ نقـض العـهـد مـن تكـبـيـرة الإحـرام لا الـركـعه
 
أدارونا طــوائــف و اسـتـعــارونا فِـــرَق و اتـباع
و جـات النـوب حَـربا حـارَبَـت رعـيـانـها السّـبعه
 
ألا لا سَـلَّـــم الله احــوالــهــا الاول بــالاول مـاع
ثـلـثــها باع فــي ثـلـثـيـنـها و احـكَـم بلا شِـفـعه
خــلايا خــامـلـــه مـتـخـــاذله واسـلـوبـها خـدّاع
تخـلّـت عـن ضـلاع اتـقـاسـمـوه اثنين في تسعه
 
ويا شـبه الجـزيره ذاع صـيـتك بـيـن ربعي ذاع
انا وايّــاهـــم اطـــراف النــزاع الفــزعه الفــزعه
 
أديـن اوضـاع ويـديـنوا مـواضع والخـلاف انواع
فـقـط عمّـا حصـل من صـمـتكم عـن تيّك البقعه
 
قضى السـنـوار نحـبه والعـصا بآخر نَفَس مقلاع
تحـدّى الـمـيـركافا والنتن  والسـور والقـلعه
 
دعـوا للـزوبـعـه بقـعـه دعـو للـنـظــره اسـتـطـلاع
دعـو للــفـكـر مـعــنـى يـرتـقـي بالـديـن والـرِّفـعه
 
دعـوا للـعـنـصـريّــه شـانـهـا ما طـاعـهـا من شـاع
وفـكـوا حـبـلـها يا عـارفــيـــن  الله فـــي شـــرعه
 
....................

إرسال تعليق

0 تعليقات