مَن سار بين الناس جابر خواطر
.................
مَن سار بين الناس جابر خواطر
با يجبر الله خاطره وين ما سار
ومَن جار فعله با تدور الدواير
حوله ويلقى جور ما كان به جار
ومَن زار ربعه وقت هرج المعابر
يضيق داره ساعة الكرب زوار
ومَن شار بالصايب لتايه وحاير
ما يشتكي في الدهر من قِل الأشوار
وكل خاطر يكسره ظن قاصر
يظل خاطر كاسره نُصْب الأخطار
وكل ساتر عرض في خير وافر
مهما يكون المجتمع هاتك أستار
وكل طاهر فعل خافي وظاهر
مثواه بإذن الله في دار الأطهار
وكل شاطر غلطته في المحاضر
بقدر قدره تنشطر عدة أشطار
وكل شاعر ما حروفه مشاعر
تبقى ضعيفه ناقصة بين الأشعار
وكل غادر عهد يكويه غادر
مثله وهذي عاقبة كل غدار
والعار ماهو بس فعل الكباير
بعض الصغاير فعلها يجلب العار
والنار ما تقدر على أجناح طاير
لكن بتحرق رجل داست على النار
و الدار يصبح
دار لا كان عامر
بالحب وإلا ما بيطلق عليه دار
والثار عله مالها أول ولا آخر
كم يا ضحايا للأسف شلها الثار
والناس مخابر قبل ماهي مظاهر
واقع ومتواتر وثابت بالأخبار
ما كل كابر مِن ديار الأكابر
ولا كل صاغر قدر مهضوم الإكبار
وماكل ناظر حَل بأعلى المناظر
يلفت مكانه دايماً كل الأنظار
وما كل حاضر ترجمتها بحاضر
قد ربما حاضر يجي بعدها إحضار
وما كل قاصر سن في العرف قاصر
كم يا كبار أعمار بالعقل قصار
وأغوى المنابر ذي تحل التناحر
بين البشر في الصين وإلا في الأنبار
والجوع كافر للمقيم والمسافر
لا فرق عنده بين مؤمن و كفار
والله ناصر مَن نصر شخص عاثر
كما نصر ضعف المهاجر بالأنصار
والختم يا قادر على كل قادر
جيتك وانا مؤمن بحكمك والأقدار
راجيك يا غافر وراحم وساتر
تغفر ذنوبي وأنت للذنب غفار
............
بعنوان (جبر الخواطر) بتاريخ
٤ _ ٩ _ ٢٠٢٣ م
با يجبر الله خاطره وين ما سار
حوله ويلقى جور ما كان به جار
يضيق داره ساعة الكرب زوار
ما يشتكي في الدهر من قِل الأشوار
يظل خاطر كاسره نُصْب الأخطار
مهما يكون المجتمع هاتك أستار
مثواه بإذن الله في دار الأطهار
بقدر قدره تنشطر عدة أشطار
تبقى ضعيفه ناقصة بين الأشعار
مثله وهذي عاقبة كل غدار
بعض الصغاير فعلها يجلب العار
لكن بتحرق رجل داست على النار
بالحب وإلا ما بيطلق عليه دار
كم يا ضحايا للأسف شلها الثار
واقع ومتواتر وثابت بالأخبار
ولا كل صاغر قدر مهضوم الإكبار
يلفت مكانه دايماً كل الأنظار
قد ربما حاضر يجي بعدها إحضار
كم يا كبار أعمار بالعقل قصار
بين البشر في الصين وإلا في الأنبار
لا فرق عنده بين مؤمن و كفار
كما نصر ضعف المهاجر بالأنصار
جيتك وانا مؤمن بحكمك والأقدار
تغفر ذنوبي وأنت للذنب غفار
0 تعليقات