قصيدة الشاعر/ احمد محمد الاشول الجرشي

 
سلام عليكم وكيف انتم وكيف الحال
 
شرح حال الشباب في الوقت الحاضر وما آل اليه العادات الدخيلة التي اصبحت بمثابة إدمان .....والقصيدة تعبر بما فيها
 
..............
 
سلام عليكم وكيف انتم وكيف الحال
وكل واحد يقلي كيف هو حاله
 
مني لكم يارجال الجود ورأس المال
الصاحب الجيد كلن يحسبه ماله
 
واهديكم العطر ذي من مصنعة وصال
كلن يرش الثياب حقة مع شاله
 
وللمشرفين الكرم تحية الاجلال
بعطر مني مخصص ما حدا ناله
 
خزنت لي امس في غرفة مع جهال
ودفت ودافت اعمى بين مجهاله
 
والقات ماعد طعمتة ولا هدي لي بال
من حين كلن مطنن فوق جواله
 
انا اشتي اسأل وغيري ماسك الجوال
هم يضحكوا وابن الاشول ضاقت احواله
 
اريد اقل كيف ابوك والعم كيف الخال
فثار ما حد يبا عمه ولا خاله
 
مشغول ما زاد درأ من سار من الوصال
انته تراه بس ما عادك على باله
 
عينه على شاشة الهاتف النقال
ويبتسم حين تصله مقطع رساله
 
سمعتين سد سمعة من يقل له قال
ما يدري انته تسبه او تفدى له
 
كان الشباب مثلكم رعيان وناس ابتال
وانتم دخلتوا لها من دون بسماله
 
قرون وشارك وعاد الزنجبيل اشكال
والقات لو تبصره تلقاه كوباله
 
الساع حدعش يشغل النسوان غدا في الحال
حاسب حساب ست ساعات بعد خوماله
 
والليل وعاده مواصل طال ليلة طال
لا صيح الاب تقول الام حياله
 
واحد سمع قال خل الهرج والضوال
عجوز مخرف ويشتي نسمع اقواله
 
فقلت له يا قليل العقل يا محتال
النصح مسنون لا فيه عيب ولا اشكاله
 
لاجاك ناصح تلاقية باحترام واجلال
ماهو من الدين والمعروف اهماله
 
اسمع كلامه ولا تلقيه بالاسهال
يمكن يجي يوم تتذكر لما قاله
 
لو عاش في دولة القاضي مع السلال
كانو عرف كيف كان الحال والحاله
 
يوم كان على الثمنة البيضاء ثلاث اقفال
اخاف من بعد مسح الخط هرواله
 
والاب مهما تكلم يتصيور اشمى قال
قدو عليه عقد رهني يشتوا اذلاله
 
يتمنوا الموت لابوهم بس عمره طال
والعين له ساع ذي ينضر ولد خاله
 
وهو عليهم شقي واتحمل الاثقال
وكان في ما يقولة صادق اقواله
 
هاجرا وناضل وعاش في غربته رحال
والابن ما يعملة قصر في اعماله
 
لا قد فعل فندق النجمة ولا استقبال
ولا عمر قصر في حدة ولا صاله
 
الا على الباب متر نوعيتة زلزال
ولا ركب حد معه يبشر بزلزاله
 
يمشي على طول مسرع كم تشوف اهوال
محظوظ لاما لقيت صدمة وجحداله
 
صلوا على المصطفى وصحبهِ وآلال
عد الحبوب ذي يكيلونه بمكياله
 
.............

إرسال تعليق

0 تعليقات