قصيدة الشاعر / عنان عبد الله القطامي

 
يــا حــاضــره عــصــر ذو القــرنيــن يــوم الضــريــح
 
١٦/٢/٢٠٢٥م بعنوان ( ريت ) بمعنى ( رأيت )
 
............
 
يــا حــاضــره عــصــر ذو القــرنيــن يــوم الضــريــح
ذي ســا عــلــى قــوم خــاف الــنــاس مــن بطــشـها
 
ريــت العــروبــه علــى صــهــوة جـــواد الفــصــيــح
بــيــد الــف شــاعــر صــمــيــطــع بــز فــي نعــشــها
 
ريــت الــلــغــه فـــوق هــودجــها غُــرابــي يصيـــح
مــسـتـشــرقـبــهــا و مـــتــــرَبَّــــع عـلــى عـــرشـــها
 
لام الــعــرب ريــتــه اعضــب مــثل طــائــر جــريـح
بــيــقــوده اعــــمــــا و عــيــنــه ريــت مــن غــشّــها
 
ريــت الــذبــيــحــه تــبــرّأ مــن حــفــيــد الــذبـيــح
فــي مــذبــحـــه ( رِع و ابــراهـــام ) مـــن كرشـــها
 
ريــت الــيــمــن فــي خمــايلــها عواصــف و ريــــح
ما بــيــن شــعــبــيــن تـــتــبــاكــا عــلــى جــيــشــها
 
ريــت السعــيــده و ريــت الــحــزن و انــا طــريــح
ويــش الهــــــوى والمــحــبــه يــا هـــــوى ويــشــها
 
يا عــيــن جــالــوت مــاهــذا الضــــلام الــفــســيــح
إلّا طــيــــور اســـتَــضَــــل الــدهــــر فــــي ريــشــها
 
عِـــش الــخــفــافــيــش ذيـما عَــش فـيـه الرجـيــح
عَـشّـه ، سـنــيــن الـرجـاحــــه فــي خــفــافــيــشــها
 
...............

إرسال تعليق

0 تعليقات