قصيدة الشاعر السجين/ مـــحـــمــد صالح احمد الــزيــادي

 
الـوقـت مـشـاني عـلـى سـيفه الـحد
 
  رمضان 1445هـ بعنوان **تجبرني التجربة**
 
................
 
الـوقـت مـشـاني عـلـى سـيفه الـحد
حـــافــي بــلا رحـمـه مـسـافـة بـعيده
 
مـا بين مـاضي امـس والـيوم والـغد
اتــعــكــرت صـفـو الـحـيـاة الـسعيده
 
وكـل مـا احـاول عـلى السلم اصعد
خــايـف تـفـلـتني يــدي ذي وحـيـده
 
يــاذيـب مـثـلـك صـار يـعوي مـحـمد
فــي سـجـن مـا اقـسى ومـاشدقيده
 
تلظنا الاهـــــات فـالـجـزر والـمـد
مـثل الـطبون الـسجن واحـنا وقيده
 
والــوضـع مــتـردي وقـاسـي مـعـقد
والـشـح فـالـمدخول جـفف رصـيده
 
مــن الجفاء والـهجر والـقهر والـصد
والـمـعـضلات الـخـانـقه والـشـديده
 
تـجـبرني الـحـاجه عـلـى مـدت الـيد
وعـــزتـــي تــأبــا ولـوهـي زهـــيـــده
 
نـاديـتهم مـن داخـل الـسجن مـا حد
لــبــى نــدائـاتـي بــصــوره اكــيــده
 
مـن كـنت اضنه كالجبل طاح واهتد
واتـحـطمت اقــوى الـحصون العتيده
 
حـتى الـذي ضـهري الى ضهره اشتد
يـا كـسر ضـهـري بـاع حـتى الـعقيده
 
ومــن وعــد مـا وفاء بوعده ذي اوعـد
اتـجـلـطت كـــل الـدمـاء فـي وريـــده
 
به فرق بين الوجه الابيض والاسود
وفــــا الـصـفـات الـسـيـئة والحميده
 
اهــــل الـوفـاء تـلـقا الوفاء فيهم ازيــــد
واهــــل الـمـكـايد يزرعون الـمـكـيده
 
مــن حــب فـعـل الـخير بالخير يسعد
ومــن سـعـي بـالـشر وايش بـايفيده
 
دنــيــا ومــا حــد فـوق بــقــعـا مـخـلـد
والــمـلـك للـرحـمـان كــافـي عـبـيـده
 
...............

إرسال تعليق

0 تعليقات